يعتبرونه في البرازيل أهم رياضي في أوليمبياد2016, هو من أفضل لاعبي العالم علي صعيد كرة القدم وفي نفس الوقت يرتدي شارة قيادة المنتخب الأوليمبي بحثا عن حلم الحصول علي أول ميدالية برازيلية في الأوليمبياد وتحقيق ما لم يحققه أساطير السامبا أمثال بيليه وزيكو ورونالدو ورونالدينهو وكاكا في عقود طويلة خاصة في ظل تراجع لافت للكرة البرازيلية وغيابها عن منصات التتويج لعدة سنوات من بينها14 عاما عن لقبه المفضل بطل كأس العالم. صاحب هذه السطور هو نيمار داسيلفا24 عاما صانع ألعاب برشلونة الإسباني وقائد المنتخب الأوليمبي البرازيلي الذي تحدث عن فرص بلاده وكذلك مستقبل البرازيل في ريو دي جانيرو. وبدأ نيمار حديثه بالتأكيد علي أن البرازيل تدخل المنافسات وهي تتعلم من درس مونديال2014 الذي خسرته علي ملعبها مشددا علي أنه تحدث مع زملائه عن ضرورة نسيان فكرة حصد الميدالية الذهبية معتمدا علي الجماهير الداعمة للفريق خاصة بعد سقطة المونديال الشهيرة. وأضاف نيمار: ألعب الأوليمبياد بكل قوة ومن أجلها ضحيت بالمشاركة في كأس كوباأمريكا الماضية وأعلم أن الشعب البرازيلي بأسره ينتظر مني أول إنجاز لي مع المنتخب وهو حصد الميدالية الذهبية. وحول المنافسين في البطولة قال نيمار: الفرق قوية ولديها فرص متساوية وأري أن المكسيك حاملة ذهبية2012 مرشحة بقوة وكذلك الأرجنتين وأكثر من فريق أوروبي وإفريقي ولن تحسم المباريات إلا داخل الملعب خاصة وأن الأعمار السنية واحدة وهو ما يصنع تكافؤا كبيرا. ورشح نيمار أن يكون زميله في الهجوم جيسوس نجم بالميراس والمرشح للانتقال إلي مانشستر سيتي الإنجليزي من نجوم الدورة والكرة بشكل عام وقال: جيسوس لاعب موهوب ولديه طموح كبير, وهو يسعي لتطوير أدائه باستمرار وهو إضافة قوية للهجوم ونعتمد عليه كثيرا في الوصول إلي مرمي المنافسين. وكان نيمار داسيلفا أقنع إدارة برشلونة الإسباني بعد مفاوضات طويلة في يونيو الماضي بالموافقة له علي المشاركة في دورة الألعاب الأوليمبية ووافق علي شرط عدم اللعب في كوباأمريكا برفقة المنتخب الأول. ويذكر أن نيمار كان أحد أعضاء المنتخب الأوليمبي الذي خسر نهائي أوليمبياد لندن2012 أمام المكسيك في المباراة النهائية.