اتهم عضو كتلة تيار المستقبل النائب عاطف مجدلاني حزب الله بمحاولة اغتيال سياسي في السابق لرئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري معتبرا ان بقاء السلاح بيد حزب الله سيؤدي الي فتنة في البلاد. وحدد مجدلاني في تصريح له معركة تياره بما اسماه الغاء وصاية السلاح بعد ان تحول عقب حرب يوليو2006 لتحقيق مكاسب سياسية. واعتبر عضو كتلة المستقبل النائب عمار حوري ان الانقسام السياسي في البلاد سببه الانقلاب علي حكومة سعد الحريري. وقال إن شعار لا للسلاح يعبر عن منطق الدولة خصوصا ان تدخل السلاح في الحياة الديمقراطية يؤدي الي فرض رأي فريق معين علي الآخرين. كما اعتبر عضو كتلة المستقبل النائب خالد الضاهر ان الدولة وحدها المخولة الدفاع عن الارض وتأتي بعدها المقاومة كمساندة لها. وقال ان القوي السياسية في لبنان لم تتمكن الالتزام بالدستور بسبب وجود وصاية سلاح حزب الله محذرا من انه متي توجه السلاح الي الداخل فإنه يؤدي الي شرخ بالوحدة الوطنية. غي المقابل اتهم عضو كتلة التحرير والتنمية النائب علي خريس فريق14 آذار بالقيام في حمله تضليلية ضد السلاح بما يؤكد مدي ارتباط هذا الفريق بالخارج وبالادارة الامريكية التي بدأت الحملة نفسها منذ سنوات وباءت بالفشل. وقال ان فريق14 آذار لا يجيد القراءة الصحيحة للمتغيرات التي تشهدها المنطقة والتي تسير في اتجاه تعزيز المقاومة والسير في خط المواجهة ضد العدو الاسرائيلي. ولفت الي ان هذا الفريق لم يتعظ من تجاربه الفاشلة في السنوات الماضية والتي ادخلت البلاد في الانقسامات والصراعات واغرقته بالازمات المعيشية والاقتصادية. من ناحية أخري, تقدمت وزارة الخارجية اللبنانية امس بواسطة بعثة لبنان الدائمة لدي الأممالمتحدة في نيويورك بشكوي الي مجلس الأمن ضد إسرائيل لزرعها منظومة تجسس في منطقة عمليات اليونيفيل في جنوب لبنان.