الخيانة ثمنها التحالف مع ماجدة الهلباوي.. عبارة تكررت كثيرا داخل جبهة المهندس هاني أبوريدة عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا والمرشح لرئاسة اتحاد الكرة في انتخاباتها المقبلة بطلها أكثر من مرشح للعضوية تخوفا من سيناريو الخيانة الذي بات يلاحق الجبهة. وعلم محرر الأهرام المسائي7 ان المخاوف بدأت داخل الجبهة بسبب ما تردد عن فتح أبوريدة قائمته للعضو الصعيدي المنتظر فظهرت ملامح شك كبيرة بين حازم الهواري وحسن فريد المرشحين للعضوية بسبب ما تردد عن محاولات الأول لإبعاد الثاني لكي يحسم منصب نائب رئيس الجبلاية بدون مشكلات أو حساسيات وبشكل كامل في القائمة. وفي نفس الوقت ظهرت حساسيات أخري داخل القائمة بطلها الدكتور كرم كردي المرشح للعضوية الذي تلقي تحذيرات من تعرضه لنفس سيناريو انتخابات2012 يتمثل في خيانة القائمة له وعدم الدعوة للتصويت له خاصة في منطقة الوجه البحري وبالتالي فشله في الوصول إلي مقاعد العضوية للدورة الثانية علي التوالي. ويقال ان هناك خلافات كبيرة بين حازم الهواري ايضا وزميله احمد مجاهد المرشح للعضوية وكان أكثر من مرشح ألمح إلي امكانية التحالف مع ماجدة الهلباوي التي قررت الطعن في الانتخابات اذا ما تم خيانته داخل الجبهة خلال الانتخابات. وزادت المخاوف بشكل كبير بعدما أصبح أحمد شوبير نائب رئيس اتحاد الكرة السابق والذي أعتذر عن خوض الانتخابات المقبلة ضمن جبهة هاني أبوريدة بما له من ثقل كبير في الجمعية العمومية خطرا كبيرا يهدد وصول قائمة أبوريدة بالكامل إلي مجلس الادارة حيث تردد بقوة رفض شوبير تقديم وعدا صريحا لأبوريدة يفيد تدعيم القائمة بالكامل والإكتفاء بتدعيم المرشح للرئاسة مع عدد محدود من أعضاء قائمته. وبرزت في الساعات الأخيرة قائمة للعضوية يسعي شوبير إلي وصولها إلي عضوية المجلس ويقوم بالدعوة لها بشكل مباشر وعبر اتصالات مطولة مع أعضاء الجمعية العمومية وهم مجدي عبدالغني عضو المجلس السابق لدورتين بعد تصالحهما وانهاء الخصام بينهما. وهناك عصام عبدالفتاح عضو المجلس السابق والذي أصبح في مفاجأة كبيرة من المدعومين بقوة من جانب شوبير بشكل لافت رغم ابتعاد كل منهما عن الأخر في فترة سابقة المثير في الأمر إن شوبير نفسه يعمل بقوة من أجل أن ينجح حسن فريد في الوصول إلي عضوية المجلس, لضمان وجود من يتصدي بقوة لحازم الهواري في ظل توتر علاقتهما إلي جانب كرم كردي الذي يتعاطف معه النائب السابق للجبلاية بسبب احداث انتخابات.2012