أشاد اللواء مصطفي حلمي مدير أمن الإسماعيلية بحرص ووعي أبناء المحافظة الذين صدرت ضدهم أحكام قضائية واضطرتهم الظروف الأخيرة المحيطة بهم لإرغامهم علي الخروج من السجون علي ان يسلموا انفسهم لأقسام ومراكز الشرطة دون إجبار أو ملاحقة أمنية لهم. وقال إن هؤلاء سوف يستفيدون من قرار وزير الداخلية بتخفيض مدة الحبس أو الافراج الشرفي نظرا لوعيهم ومعرفتهم بالقانون ورفضهم مخالفته ونحن نقدر لهم شجاعتهم اللامحدودة وندعو الآخرين الذين مازالوا طلقاء ان يحذوا حذوهم. وأضاف ان قائمة الشرف التي سلمت نفسها تمهيدا لترحيلهم لسجن أبو زعبل ووادي النطرون تتكون من عشرة افراد احكامهم تتراوح مابين ثلاث إلي سبع سنوات هم: مصطفي غريب إبراهيم27 سنة, أحمد عيد صالح29 سنة, وإيهاب محمد محمد25 سنة, وحسن فهمي عثمان31 سنة, وحسام الدين عواد27 سن, وهؤلاء تابعون لمركز الضواحي. وأشار مدير أمن الإسماعيلية إلي ان المجموعة الأخري هم: مجدي السيد إبراهيم34 سنة, ومحمد أحمد عبد الرحمن31 سنة, وكمال ثروت عبد الحفيظ30 سنة, وعبد الكريم حربي سليمان28 سنة, وإسلام محمد علي21 سنة, وهم تابعون لقسم شرطة ثان. وأوضح أن أهالي المساجين هم الذين يتابعون معنا إجراءات ترحيل ذويهم في اطار من التعاون والروح الجديدة التي بدأت تتعاظم بين المواطنين ورجال الشرطة لمحو أي آثار سلبية حدثت في الماضي. وأكد أن الحالة الأمنية في الشارع الإسماعيلاوي مستقرة وهناك دوريات راكبة تجوب مختلف المناطق ليل نهار لضبط الخارجين علي القانون وذلك في اطار إعادة الانتشار الشرطي التي نادي بها وزير الداخلية. واستطرد اللواء مصطفي حلمي حديثه قائلا: ان قضية سيد صديق المحامي وعضو مجلس إدارة الإسماعيلي التي تم الكشف عنها اخذت من اجهزة البحث الجنائي جهدا شاقا حتي توصلوا للجناة وتحديد هويتهم وحقيقة أتوجه اليهم بالشكر لأن هناك كثيرا من الشائعات صاحبت هذه الواقعة البشعة التي اسدل الستار عليها بعد اسبوعين من وقوعها وهي الآن في النيابة العامة لاحالتها للمحكمة الجنائية. ونفي مدير أمن الإسماعيلية وجود أي مشاكل تتعلق بالثأر في الوقت الراهن وان التنسيق الذي يتم بيننا وبين رجال القوات المسلحة علي أكمل وجه وتوجد اجتماعات يومية للتشاور والبحث في كل كبيرة وصغيرة ونحن دائما نعمل من اجل الصالح العام ونطبق شعار الشرطة في خدمة الشعب.