فجر طارق الصباغ رئيس نادي الاتحاد السكندري مفاجأة ضخمة عقب إعلان المسئولين بعد اقتراح عودة الدوري يوم15 أبريل مؤكدا أن الاتفاق كان علي استئناف الدوري بشرط عدم الهبوط. وهو ما جعل العديد من الأندية توافق علي الاستئناف وأن الاتحاد والعديد من الأندية لن تشارك في الدوري أن لم يتحقق هذا الشرط لأن منظومة الدوري ولوائح الاتحاد تحتاج تعديلا جذريا وكذلك عقود اللاعبين. وأشار الصباغ إلي أن مجلس الإدارة بالكامل كان يميل لعدم لعب الدوري ولكن أمام إلحاح المسئولين في ضرورة استئناف المسابقة كان القرار باللعب بشرط عدم الهبوط ونحن نفكر جديا في اعطاء الناشئين بالنادي فرصة للاحتكاك واللعب خلال اللقاءات لو تم استكمال الدوري. وأضاف رئيس نادي الاتحاد أن الاجتماع بشأن الدوري مستمر والتنسيق بين الأندية قائم من أجل الإعداد لقواعد ونظم جديدة تعيد حقوق الأندية الضائعة بسبب المغالاة في أسعار اللاعبين, أبدي رئيس نادي الاتحاد ثقته بأن هناك تعاونا سيحدث بين جميع الأندية لعودة الأوضاع الصحيحة بشأن حصول الأندية علي حقوقها وعدم حدوث ثغرات مستقبلا تؤدي لأعباء مالية علي جميع الأندية. في الوقت نفسه أبدي السيد التعلبي عضو مجلس إدارة النادي دهشته مما يقال عن استكمال الدوري وأكد أن هناك استحالة لتحقيق ذلك لأسباب عديدة. وأضاف أن الأفضل فنيا وماديا للجميع إلغاء الدوري وبدء الدوري مبكرا مع توقفه خلال شهر رمضان المعظم وهو فرصة لإقامة الدوري مبكرا والانتهاء منه مبكرا أيضا وجعل توقفات بشكل يريح الكافة أما استكمال الدوري فيعني الانتهاء منه في وقت متأخر وبدء الدوري أيضا في وقت متأخر وهذا ليس في مصلحة الكرة المصرية خاصة إذا كان هناك اتفاق علي عدم الهبوط فما سر الرغبة في استكمال دوري لا يحقق أي هدف ولا يوجد أجواء منافسة وأشار إلي أنه علي الجميع أن يعمل لمصلحة الأندية والرياضة ولا أعتقد أن استكمال الدوري بعد توقفه أكثر من4 شهور يحقق أي فائدة للكرة المصرية والرياضة والأندية.