تستكمل اليوم محكمة جنايات القاهرة جلسة إعادة محاكمة155 من المتهمين في القضية المعروفة إعلاميا بامذبحة مركز كرداسة التي راح ضحيتها مأمور المركز ونائبه و12 ضابطا وفرد شرطة لاستكمال سماع أقوال شهود الإثبات. تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين أبو النصر عثمان وحسن السايس ورأفت محمود زكي ومختار صابر العشماوي. أسندت النيابة الي عناصر الارهاب عدة تهم لأنهم في يوم2013/8/14 بدائرة مركز شرطة كرداسة محافظة الجيزة اشتركوا مع آخرين مجهولين في تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص من شأنه أن يجعل السلم العام في خطر وكان الغرض منه ارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار والشروع فيه والتخريب والسرقة والتأثير علي رجال السلطة العامة في أداء أعمالهم باستعمال القوة حال حملهم أسلحة نارية وبيضاء وأدوات مما تستخدم في الاعتداء علي الأشخاص وقد وقعت تنفيذا للغرض المقصود من التجمهر مع علمهم به الجرائم الآتية: انتقاما لفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة وأعدوا لذلك أسلحة بيضاء وقاذفات صاروخية وأدوات مما تستخدم في الاعتداء علي الأشخاص اتجهوا إلي مقر المركز وحاصروهم داخله وما أن ظفروا بمأمور المركز حتي أطلق المتهم السادس النار صوبه وتعدي عليه آخرون من بينهم بأسلحة بيضاء قاصدين إزهاق روحه فأحدثوا إصاباته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته. وكان هذا لغرض إرهابي. وقد اقترنت بجناية القتل آنفة البيان وتقدمتها وتلتها جنايات أخري ذلك أنهم في ذات الزمان والمكان سالفي الذكر: قتلوا وآخرون مجهولون المجني عليه محمد عبدالمنعم جبر. عامر محمد عبدالمقصود. إيهاب أنور مرسي. محمد فاروق وهدان. هشام جمال الدين محمود شتا. محمد سيد أحمد عبدالله. أكرم عيد حفني. محمد محمد فهيم بدوي. هشام إبراهيم بيومي. معتمد سلطان عباس محمد. عماد سيد محسن. تامر سعيد عبدالرحمن. رضا عبدالوهاب محمد سعد من قوات الشرطة. إبراهيم عطية علي زيتون. مصطفي أحمد شيخون اللذين تصادف مرورهما بمحل الواقعة عمدا مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم علي قتل قوات الشرطة الموجودين بمركز شرطة كرداسة انتقاما لفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة وأعدوا لذلك الغرض الأسلحة والأدوات سالفة البيان وتوجهوا إلي مقر المركز وقذفوهم بالحجارة وزجاجات الوقود مشتعلة الطرف ملوتوف وأشعلوا إطارات السيارات أمام وحاصروهم داخله وما أن ظفروا بهم حتي أطلقوا صوبهم وابلا من الأعيرة النارية وقذائف المدفعية قاصدين من ذلك إزهاق أرواحهم فأحدثوا بهم بعض الإصابات والتي أودت بحياة اثنين منهم واقتادوا الباقين إلي خارج مركز الشرطة وانهالوا عليهم طعنا بالأسلحة البيضاء والأدوات سالفة البيان. وما أن خارت قواهم وسقطوا مضرجين في دمائهم حتي عاجلوهم بعدة أعيرة نارية قاصدين من ذلك قتلهم فأحدثوا بهم الإصابات الموصوفة بتقارير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتهم وكان ذلك تنفيذا لغرض إرهابي علي النحو المبين بالتحقيقات. شرعوا وآخرون مجهولون في قتل المجني عليه محمد عبدالحميد فاروق حسن وتسعة وعشرين آخرين الواردة أسماؤهم بكشف المصابين المرفق عمدا مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم علي قتلهم وأعدوا لذلك الغرض الأسلحة والقذائف والأدوات سالفة البيان وما أن ظفروا بهم حتي أطلقوا صوبهم وابلا من الأعيرة النارية وقذائف المدفعية واقتادوهم إلي خارج مركز الشرطة وانهالوا عليهم طعنا بالأسلحة البيضاء والأدوات سالفة البيان قاصدين من ذلك إزهاق أرواحهم فأحدثوا بهم الإصابات الموصوفة بتقارير الطب الشرعي والتقارير الطبية المرفقة بالأوراق وقد خاب إثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم فيه.