أعلن وزير الداخلية العراقي محمد الغبان أمس تقديم استقالته الي رئيس الوزراء حيدر العبادي بعد تفجير الكرادة الدامي الذي أودي بحياة أكثر من مائتي شخص. وقال في مؤتمر صحفي قدمت إستقالتي من منصبي إلي رئيس الوزراء بسب تقاطع الصلاحيات الأمنية وعدم التنسيق الموحد للأجهزة الامنية. وأضاف أن السيارة المفخخه التي ضربت منطقة الكرادة كانت قادمة من ديالي شمال شرق بغداد. وإنتقد الوزير حواجز التفتيش قائلا أن: السيطرات الأمنية في بغداد غير مفيدة إطلاقا. هناك خلل بنوي في كل موضوع المنظومة الأمنية ومنها السيطرات. وبدأ العراق أمس الأول حدادا وطنيا يستمر ثلاثة أيام علي أرواح ضحايا التفجير الانتحاري الذي نفذه تنظيم داعس في حي الكرادة المكتظ ببغداد فجر الاحد واسفر عن سقوط213 قتيلا. وأثار التفجير موجة من الغضب بين العراقيين الذين إتهموا الحكومة بعدم أداء واجبها من أجل حمايتهم.