أكدت الدكتورة سحر نصر, وزيرة التعاون الدولي, أن مصر تشهد حاليا برنامجا اقتصاديا متكاملا, موضحة ان تطوير البنية الاساسية والخدمات اللوجيستية يعد ركيزة اساسية من ركائز هذا البرنامج جاء ذلك خلال مشاركتها في جلسة نقاشية تحت عنوان تشكيل عصر جديد من الرخاء, علي هامش تمثيلها مصر في مؤتمر مونتريال الدولي, بكندا, والذي يعقد تحت مظلة المنتدي الاقتصادي الدولي للأمريكتين. وأشارت سحر نصر إلي أن الحكومة المصرية تعمل جاهدة للانتهاء من المشروعات القومية خلال العامين المقبلين, وفق توجيهات الرئيس, حيث إن الهدف منها هو تشجيع الاستثمار في إطار إنشاء شبكة من البنية الأساسية اللازمة لدعم مناخ الاستثمار في مصر. وعلي جانب آخر, كشفت الدكتورة سحر نصر, عن أنه يتم حاليا التشاور مع الحكومة الكندية بشأن إعداد وتحديث إستراتيجية دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة, ومن المتوقع أن تساهم ايضا في دعم المشروعات التنموية في مصر بمبلغ50 مليون دولار كندي خلال الفترة المقبلة, بما يدفع نحو تعزيز وتطوير العلاقات المصرية الكندية. جاء ذلك خلال لقاء الوزيرة مع ماري كلود بيبو, وزيرة التنمية الدولية الكندية علي هامش جلسات مؤتمر مونتريال, حيث تمت مناقشة أوجه تعزيز العلاقات الاقتصادية المصرية الكندية, وسبل تطوير مشروعات التعاون التنموي المشترك بين البلدين. وناقش الجانبان, عددا من مشروعات التعاون الاقتصادي المستقبلي التي تتسق مع أولويات الحكومة المصرية وخطط وبرامج التنمية الاجتماعية في مصر, حيث أكدت الوزيرة, اهتمام الحكومة المصرية بدفع الشراكة مع الجانب الكندي, من خلال اسهام الحكومة الكندية في دعم عدد من المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي من شأنها توفير فرص عمل جديدة للشباب والمرأة والفئات الأكثر احتياجا.