مجددا أعاد امتحان الفيزياء الدموع لطلاب الثانوية العامة القسم العلمي بعد تصاعد الشكاوي من صعوبة الامتحان وحدوث حالات إغماء داخل اللجان, في الوقت الذي نجا فيه طلاب الأدبي من امتحان علم النفس الذي لم يسجل أي شكاوي يوم أمس. وسارعت وزارة التعليم إلي تبرئة الامتحان مما طاله من اتهامات بالصعوبة, وقالت إن الامتحان في مستوي الطالب, وجاء من الكتاب المدرسي ومطابق للورقة الامتحانية التي وضعها المركز القومي, فيما اختلف معلمون استطلعت الأهرام المسائي آراءهم حول تقييم امتحان الفيزياء, ففيما أرجع بعضهم الشكاوي إلي عدم تركيز الطلاب وليس لصعوبة الامتحان, اعتبر آخرون أن الامتحان فوق مستوي الطالب وأن جزئيات كبيرة منه جاءت من خارج الكتاب المدرسي خاصة سؤال الدائرة الكهربائية الذي اشتكي منه الطلاب وهو من أسئلة المتفوقين, بحسب محمود عطية أحد المعلمين. كانت لجان الامتحان قد شهدت يوم أمس انهيارا بين الطالبات وحالات إغماء بسبب صعوبة امتحان الفيزياء وانتقل الأمر لأولياء الأمور الذين أبدوا استياءهم من الامتحان وما أسموه إصرار الوزارة علي إرهاقهم وإصابة الطلاب بحالة من اليأس بسبب مادة الفيزياء التي أصبحت مثل عقدة الخواجة في امتحانات الثانوية العامة, حسب قولهم, وطالبوا الوزارة بسرعة إيجاد حل لتلك المعضلة.