دفعت شهوة الانتقام عاطلا لارتكاب جريمة خطف صديقه الذي تزوج من والدته المسنة سرا عقب طلاقها من والده حيث قام بالاعتداء عليه بالضرب المبرح والأسلحة البيضاء, وأمرت النيابة بحبسه4 أيام علي ذمة التحقيق. بدأت تفاصيل الواقعة بعد ورود إخطار من المستشفي إلي قسم شرطة السلام بدخول شاب ثلاثيني في حالة خطرة مصاب بجروج قطعية في الوجه والرقبة وأماكن أخري متفرقة في جسده. وأمام رجال النيابة بدأ المجني عليه في سرد وقائع القضية بالتفاصيل حيث أقر بأنه تزوج من والدة أعز أصدقائه سرا عقب طلاقها من زوجها, حيث إنه كان دائم التردد علي المنزل والجلوس معهم لفترات طويلة. وفي يوم الواقعة أكد المجني عليه أنه جاءه اتصال هاتفي من المتهم يخبره بضرورة ملاقاته في أحد الأماكن بمنطقة السلام وبمجرد أن وصل إلي المكان المحدد شعر بضربة قوية علي رأسه وفقد وعيه حيث استفاق وهو معصب العينين ومكمم الفم وموثق بالحبال. وأضاف المجني عليه أمام المستشار أحمد سعد وكيل نيابة السلام أنه تم الاعتداء عليه بالضرب المبرح في جميع أنحاء جسده وتشويه وجهه باستخدام شفرات الحلاقة و الأسلحة البيضاء حتي كاد أن يفقد حياته انتقاما منه علي فعلته التي أساءت لهم. واستمعت النيابة لأقوال أحد المتهمين الذي اعترف بأنه مرتكب واقعة الخطف وتشويه صديقه بدافع الانتقام بعد أن غلي الدم في عروقه إثر علمه بما فعله صديقه. و أمرت نيابة السلام برئاسة المستشار يوسف النمر وبإشراف المحامي العام الأول لنيابات شرق القاهرة الكلية المستشار محمد عبد الشافي بحبس المتهم بعد اعترافه بأنه مرتكب واقعة الخطف والضرب وأخلت النيابة سبيل الأب وشقيقه بضمان محل إقامتهما. كان قسم شرطة السلام قد تلقي بلاغا من المستشفي التخصصي يفيد بوصول مواطن يبلغ من العمر35 عاما مصابا بتشوهات في الوجه وأماكن متفرقة بالجسم. انتقل علي الفور العقيد بهاء الشافعي مفتش الفرقة والمقدم محمد فاروق نائب مأمور القسم وتبين من التحريات الأولية أن المجني عليه متزوج من سيدة خمسينية وصديق لابنيها اللذين قررا الانتقام منه بعد معرفتهما بالزواج, تحرر محضر بالواقعة وأحيل للنيابة التي تولت التحقيق.