أنهي تصويت تاريخي في مجلس الشيوخ البرازيلي أمس مهام الرئيسة ديلما روسيف وبات نائبها ميشال تامر رئيسا, في زلزال سياسي أنهي13 عاما من حكم اليسار في أكبر دولة في أمريكا اللاتينية. وصوت أعضاء مجلس الشيوخ بغالبية كبري من55 من أصل81 لصالح بدء اجراء اقالة روسيف المتهمة بالتلاعب باموال الدولة وذلك في جلسة تاريخية, وبذلك استبعدت روسيف(68 عاما) تلقائيا من السلطة خلال مهلة اقصاها180 يوما في انتظار صدور الحكم النهائي لمجلس الشيوخ الذي يفترض ان يصوت بغالبية الثلثين(54 صوتا من اصل81) التي تم تجاوزها أمس, من أجل إقالة نهائية. ويمكن ان يصدر الحكم في سبتمبر بعد الالعاب الاولمبية التي تستضيفها ريو دي جانيرو(5-21 اغسطس), لكن قبل الانتخابات التشريعية في أكتوبر. وشكل تامر(75 عاما) أمس حكومته التي ستركز علي النهوض الاقتصادي, حيث عين الحاكم السابق للمصرف المركزي انريكي ميرييس وزيرا للمالية, والحاكم السابق لولاية ساو باولو خوسيه سيرا وزيرا للخارجية, وفق مقربين, وسيتوجه تامر بكلمة إلي الأمة من مقر الرئاسة. في غضون ذلك, دعت روسيف أمس شعب بلادها إلي التعبئة ضد الانقلاب, وذلك في أول كلمة لها بعد التصويت. وقالت أدعو كل البرازيليين المعارضين للانقلاب, من أي حزب كانوا الي البقاء في تعبئة وموحدين ومسالمين, مضيفة أن الخطر لا يحدق فقط بولايتي بل أيضا باحترام اصوات الناخبين وسيادة الشعب البرازيلي والدستور. وكررت روسيف القول أنها ضحية انقلاب ومهزلة قضائية وسياسية. وتتهم المعارضة اليمينية روسيف بارتكاب جريمة مسئولية من خلال التلاعب عمدا بمالية الدولة لإخفاء حجم العجز في2014, عندما أعيد انتخابها في اقتراع موضع جدل, وفي.2015 وعنونت صحيفة أو استادو دي ساو باولو فرصة تامر, بينما اختارت صحيفة كاريوكا او ديا التلاعب علي اسم تامر الكامل كما يرد في السجل المدني ميشال ميجيل الياس تامر لوليا وعنونت الآن لدينا لوليا في تذكير بلولا تصغير اسم سلف روسيف بين2003 و.2010 وتطوي البرازيل, العملاق الناشئ في أمريكا اللاتينية, صفحة13 عاما من حكومات حزب العمال افتتحها في2003 الرئيس السابق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا الذي قاد الفورة الاجتماعية الاقتصادية في سنوات الألفين.