أكد المهندس محمود الشامي عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة أنه لا يسعي لعقد جمعية عمومية من أجل مصلحة خاصة به أو من أجل بند ال8 سنوات ليدخل الانتخابات المقبلة بالجبلاية بل يفعل كل هذا من أجل البلد والكرة المصرية بشكل خاص فالهدف ليس انتخابيا علي الإطلاق لاسيما أنه له انتخابات بعد قرار حل اتحاد الكرة. .. حتي الآن وافق118 ناديا من أجل عقد جمعية عمومية طارئة ليس من أجل عيون الشامي ولكن من أجل المصلحة العامة فنحن نعيش حالة من الفوضي والتسيب في مسألة الأندية المحترفة وروابط الأندية وأزمات كثيرة في لائحة النظام الأساسي لابد من حلها عن طريق الجمعية العمومية وهذا هو الهدف السامي بالنسبة لي ولكل الأندية التي تريد أن تعقد اجتماعا للجمعية العمومية. وواصل الشامي كلامه قائلا: الروابط الخاصة بالأندية لابد أن تكون في كل الأقسام وليس الممتاز فقط.. لابد أن تكون هناك رخص أندية محترف ورخص لمزاولة نشاط كرة القدم والاتحاد الدولي لكرة القدم أعطانا فرصا بلا حدود من أجل أن ننهي هذا الملف بلا جدوي فالهدف الأول هو تشكيل لجنة اصدار التراخيص بكل دراجاتها لمزاولة نشاط كرة القدم بمعايير معينة من الدرجة الثالثة إلي الممتاز ومن عنده رخصةa تكون عنده رابطةa وهكذا في كل الدرجات وهي غير موجودة في لائحة النظام الأساسي ويجب أن يكون لكل درجة الرابطة الخاصة بها ويتفرغ اتحاد الكرة لوضع السياسات العامة وتوسيع القاعدة والمنتخبات مثلما هو موجود في كل دول العالم.. وحتي الآن نحن كمصر واحدة من ثلاث دول في العالم لم تطبق أنظمة المحترفين حيث يوجد معنا ليبيا واريتريا والباقي207 دول كله انتهي من هذا الملف ونحن مازلنا محلك سر فهل يعقل أن تكون مصر بهذه الصورة السيئة أمام العالم كله فضيحة بجد. وواصل الشامي طرحه قائلا: لابد من اجراء انتخاباته في فروع ومناطق اتحاد الكرة واللجان نحن نريد أن تكون ادارة المناطق بشفافية كبيرة ولا يسيطر عليها اشخاص بعينهم.. كما أنني اريد تأكيد نقطة مهمة وهي أن علاقتي بالمهندس هاني أبو ريده قوية جدا وأنا داعم له ولقائمته سواء دخلت أو لم ادخل ولا أريد أن يصطاد أحد في الماء العكر فأنا ليس ضده علي الإطلاق وهو لا يمانع في عقد جمعية عمومية. و حول اتهام الكل له بأن هدفه هو بند ال8 سنوات قال: حل اتحاد الكرة يعني أن من حقي خوض انتخاباته المقبلة ولم اتخذ بعد قرار خوضها من عدمه ولا يعقل أنني سأجمع كل أندية مصر من أجل كرسي خاص بمحمود الشامي هدفي المصلحة العامة للكرة المصرية قبل مصلحتي والكل يعلم ذلك في الجمعية العمومية. وماذا عن الوضع في الاتحاد الآن في ظل قضية الحل؟ يقول عضو مجلس ادارة اتحاد الكرة: بعد غد الأحد سيكون يوما فارقا بالنسبة لاتحاد الكرة لأن تقرير هيئة مفوضي الدولة ليس في صالح الاتحاد الحالي وبالتالي ستكون فرص الحل شبه مؤكدة ويبقي قرار التنفيذ بيد وزير الرياضة وحول تقييمه لفترة اتحاد الكرة الحالي وما وقع فيه من مشكلات واتهامات بالفشل والضعف قال الشامي: أري أن اتحاد الكرة الحالي مر بعدة مراحل.. المرحلة الأولي كان بها تخبط بسبب قلة خبرات رئيس الاتحاد.. كما تسلمنا الاتحاد بدون نشاط وتم حرق الاتحاد بعد ثلاثة اشهر.. وايضا من أول يوم ونحن مرفوع ضدنا دعوي قضائية.. وبجانب ذلك كان يوجد داخل الاتحاد للأسف ثلاثة أو اربعة أعضاء يشتغلون لأهداف انتخابية منذ اللحظة الأولي كل هذا بالطبع كان له تأثيراته.. وفي المرحلة الثانية تم ضبط الكثير من الأمور وحققنا أهدافا جيدة منها أننا أعدنا المسابقات للانتظام من جديد بعد فترة عصيبة جدا وتوقف النشاط.. و عدنا للمشاركة في أمم افريقيا بعد ترتيب الأوراق وغياب ثلاث دورات.. ولدينا منتخبات في جميع المراحل السنية97 سيدخل تصفيات و2000 كذلك وبات لدينا رعاية لأكثر من شيء في الاتحاد.. وعندما تسلمنا الأمور كان الاتحاد مديونا ب18 مليون جنيه الآن عندنا فائض27 مليون جنيه كل هذا يدل علي أن هناك جهدا مبذولا مهما كانت الإخفاقات.. المهم أننا نريد اتحادا قويا لا يتعرض للطعون نؤمنه بشكل جيد لابد أن تعمل ادارات اتحاد الكرة من أجل الصالح العام.. ننتظر قانون الرياضة لكن يوجد به مشكلة كبيرة لابد من التوقف أمامها وهي أن القضاء الإداري هو من سيفصل في الطعون والقضايا وهذا سيعيدنا دائما لنقطة الصفر لابد من حل هذا الأمر لأن اي شخص سيخسر في الانتخابات سيرفع دعوي قضائية وسندخل في نزاعات جديدة لابد من عمل محاكم رياضية... وعموما أنا راض عن أدائي الشخصي في هذه الدورة وتسلمت سبعة ملفات عملت فيها بمنتهي الإخلاص والأمانة مثل تراخيص الأندية بالكامل ال18 بالممتاز كله معه التراخيص وعدلنا في اللائحة ونعمل لائحة جديدة ولجان مسابقات ومناطق مميزة ووضعنا اسماء تضيف إليها وغيرنا أفكار عديدة ولدينا مديرون فنيون علي أعلي مستوي في المناطق وكذلك لائحة شئون اللاعبين منذ تسلمتها تم حل الكثير من المشكلات.. أنا راض تماما عن نفسي في هذه الدورة.