فيما تتظاهر القوي الداعية لرفض اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية في ثلاث مناطق اليوم, حذر سياسيون الشباب من الانجرار وراء تلك الدعوات التي وصفوها بالمشبوهة, وتهدف إلي نشر الفوضي وعودة أجواء التوتر والقلق, في المقابل يحشد حزب مستقبل وطن10 آلاف شاب للاحتفال بذكري تحرير سيناء بميدان عابدين. وقال باسم كامل نائب رئيس حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي, إن القوي الوطنية ستتظاهر في3 مناطق الأولي أمام محطة مترو البحوث بالدقي, والثانية أمام دار الحكمة, والأخيرة أمام نقابة الصحفيين للمطالبة بوقف اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية, ورفض إهدار سيادة الدولة والتنازل عن أي جزء من أراضيها. وأضاف لالأهرام المسائي, أن التظاهرات لن تحمل أي شعارات تتعلق بإسقاط النظام, ولكنها ستكون للتنديد برفض الاتفاقية والتراجع عنها. من جانبه قال مدحت الزاهد القائم بأعمال رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي, إن عدة وفود من أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية للحزب سيتوجهون اليوم إلي مجلس النواب والمحكمة الدستورية العليا والنصب التذكاري لإيداع حملة التوقيعات الخاصة بمصر مش للبيع, التي جمعوها من المواطنين لديهم, علي أن يتم أخذها في الاعتبار والعمل بها. بدوره اعتبر ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل,أن الدعوة للتظاهر هي وسيلة لإبراز رأي قطاعات متعددة من الشعب المصري ضد إعادة الترسيم البحري بين مصر والسعودية في البحر الأحمر. وقال: وبالرغم من قناعاتنا برأي مجموعات الشباب الغيور علي السيادة المصرية, إلا أن هناك من يريد أن يعيد لبلادنا أجواء التوتر والقلق التي كانت سائدة في الفترة بين ثورة25 يناير وثورة30 يونيو, مشيرا إلي أن الفوضي تحقق بنية جيدة تمكن أصحاب المخططات الغربية المعادية لبلادنا من تنفيذ أجندتهم التي وصفها بالشريرة. وطالب الشهابي, الشباب بتوخي الحذر من الذين يحاولون التصعيد واستغلال الحدث لخدمة حربهم الموجهة مسبقا بسبب انقطاع التمويل الأجنبي نتيجة سياسات الحكومة ضد الأموال غير الشرعية التي تذهب لمؤسسات المجتمع المدني.