أعرب اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد عن تفاؤله بمستقبل بورسعيد بالعقود المقبلة نظرا لموقعها العالمي الفريد وحجم الاستثمارات الاجنبية والعربية المتوقعة بالمشروعات القومية الكبري بمنطقة شرق بورسعيد. وقال ان ثقافة العمل المرتبطة باقتصاديات وأسواق المنطقة الحرة لن تصلح لمرحلة المشروعات الاقتصادية واللوجيستية والمينائية والسياحية المقبلة بشرق بورسعيد مشيرا إلي أهمية استيعاب شباب بورسعيد لحقيقة الاوضاع المستجدة والمقبلة للاستفادة من فرص العمل ومزاياها المختلفة التي يخطط شباب بعض المحافظات المجاورة لاقتناصها. واضاف الغضبان في لقائه الشهري مع اعلاميي بورسعيد ان مصانع المنطقة الحرة العامة( الاستثمار) والمنطقة الصناعية جنوب الرسوة ببورسعيد تستقبل18 ألف عامل وافد من محافظاتالشرقيةودمياطوالاسماعيلية والدقهلية ويبلغ اجمالي اجورهم وحوافزهم مايقارب35 مليون جنيه وآن الأوان ان يستفيد شباب بورسعيد من هذا الكم الكبير من فرص العمل ومن ثم تستفيد المدينة من عوائد ضخ هذه الاجور والحوافز. ونفي المحافظ كل شائعات استمرار عمليات التهريب الممنهج عبر منافذ بورسعيد البرية والبحرية, مشيرا للضربات القوية التي استهدفت مافيا التهريب ومخازن البضاعة السرية بمناطق غرب وجنوب بورسعيد من جانب قوات مشتركة للجيش والشرطة من خارج بورسعيد واضاف ان العمل بمنفذي الرسوة والجميل والشاحنات منتظم ولامجال لعودة الاوضاع لما كانت عليه في مراحل سابقة وقال الغضبان ان المحافظة اغلقت بعض محال التسليم المنتشرة بحي الضواحي والتي تعين المهربين علي جرائمهم ولكن هناك مشكلة قانونية تحول دون تكرار الاغلاق حيث لاتمثل عملية الاستعداد للتهريب جريمة رسمية طالما ظلت البضاعة المراد تهريبها داخل بورسعيد, فالفيصل في الضبط والمصادرة والغرامة هو عند محاولة التهريب من المنفذ او ضبط البضاعة خارجه وليس داخل بورسعيد. وكشف المحافظ عن انتهاء الدراسات والمشاروات المتعلقة بنقل منافذ بورسعيد حتي حدود الطريق الدولي للاستفادة من الاراضي الناتجة عن النقل, مشيرا للاستقرار بصفة نهائية علي نقل منفذ الجميل لما بعد مطار بورسعيد علي طريق دمياط ونقل منفذ الرسوة لمنطقة تقاطع الطريق الدولي القادم من دمياط, وطريق بورسعيد الاسماعيلية بالكيلو9 علي ان تستغل الاراضي في مشروعات التنمية السياحية والاسكانية. وأعلن عن اقامة اكبر مشروع سياحي تجاري علي ارض شاليهات المعمورة بدءا من المحطة العسكرية, وحتي مجمع المصالح الحكومية ومديرية الامن, مشيرا لتأجيل بدء العمل بالمشروع العالمي المذكور لما بعد انتهاء الموسم الصيفي المقبل سعيا لانجاحه وتفادي الارتباك في اثناء الموسم الصيفي الجديد.