قتلت قوات تابعة لقيادة عمليات بغداد امس بالتعاون مع الطيران العراقي86 إرهابيا من تنظيم(داعش) خلال عمليات عسكرية في الأنبار ونينوي. وأوضحت عمليات بغداد أنها قتلت76 إرهابيا ودمرت سيارة مفخخه ودرجة نارية وأسلحة للتنظيم وفككت عبوات23 ناسفة بمناطق: البوشهاب والروفه والبوخنفر والزركة, كما رصدت قوة من لواء التدخل السريع تجمعا لمسلحي داعش في منطقة السكراب وقتلت اثنين منهم وجرحت4 آخرين. وفي نينوي شمال غربي العراق, دمر طيران القوة الجوية العراقية امس رتلا لداعش يضم20 صهريجا محملا بالنفط الخام في حقل القيارة النفطي جنوبي الموصل, مما أسفر عن مقتل وإصابة8 من عناصر التنظيم. وقال مصدر عسكري إن طائرات القوة الجوية أغارت علي رتل الصهاريج التي تنقل النفط الخام من حقول القيارة ودمرته بالكامل, وان دخانا كثيفا تصاعد بالمنطقة نتيجة القصف. من ناحية أخري أعلنت وزارة الداخلية العراقية امس مقتل واصابة أكثر من40 شخصا عندما فجر انتحاري نفسه جنوب غرب بغداد فيما تمكنت عناصر الشرطة من قتل انتحاري آخر قبل تفجير نفسه. وأفاد بيان صدر عن الوزارة ان ثمانية اشخاص قتلوا أمس واصيب33 آخرون عندما فجر انتحاري يرتدي حزاما ناسفا نفسه في حسينية الامام علي بمنطقة الرضوانية جنوب غرب بغداد, موضحا ان الشرطة قتلت انتحاريا اخر قبل ان يفجر نفسه. من ناحية أخري قتلت عبوات ناسفة زرعها تنظيم( داعش) عشرات المدنيين العراقيين الذين عادوا إلي مدينة الرمادي رغم تحذيرات من أن الجزء الأكبر من المدينة الواقعة في غرب البلاد لا يزال غير آمن بعد نحو أربعة أشهر من استعادتها من قبضة المتشددين. وعاد عشرات الآلاف من النازحين إلي الرمادي عاصمة محافظة الأنبار خلال الشهرين الأخيرين معظمهم من مخيمات شرقي المدينة فروا إليها قبل أن يتقدم الجيش ويستعيد المدينة أواخر العام الماضي. وأبطأ نقص الخبراء المدربين علي إبطال مفعول العبوات الناسفة جهود استعادة الأمن لكن هذا لم يحل دون استجابة السكان لدعوات بالعودة أطلقها رجال دين محليون ومسئولون حكوميون. ورفض مكتب محافظ الأنبار الذي يشرف علي الجانب الأكبر من جهود استعادة الرمادي طلبات بالحصول علي تعقيب. إلا أن الأممالمتحدة قالت إنها علمت من السلطات أن49 شخصا قتلوا وأصيب79 آخرون في الرمادي منذ بداية فبراير الماضي. وقالت ليز جراندي منسقة الأممالمتحدة للشئون الإنسانية في العراق لرويترز تشعر الأممالمتحدة بقلق بالغ حيال سلامة الأسر العائدة وانتشار عبوات ناسفة وألغام غير منفجرة علي نطاق واسع في الكثير من الأحياء. وأضافت التصرف المسئول هو تطهير هذه المناطق بأسرع وقت ممكن باستخدام أحدث الطرق وأكثرها حرفية, وما لم يحدث هذا ستكون هناك مخاطر جمة.