طيلة عمري أعشق الشواكيش لأنهم هم من تفتحت عيني الصحفية عليهم, معهم بدأت مشواري المهني عندما كنت أقوم بتغطية نادي الترسانة بداية من مايو1991 حتي منتصف عام98, عشت معهم كل كبيرة وصغيرة حتي عشقت النادي والكيان والناس ورغم ذلك لم يؤثر هذا الحب علي أدائي لمهنتي بمنتهي الحياد, لهذا أتابعهم كلما ظهروا وأنتظر الفرحة منهم لكنهم كثيرا ما يخذلون عشاقهم.. طبعا سعدنا بصعود الشرقية لكني حزنت لفشل الشواكيش لاسيما وأنهم أصحاب اسم كبير وتاريخ طويل وجاءتهم الفرصة مرتين عندما أهدر الشرقية قبلهم ركلتي جزاء, وفي كل مرة كل أحفاد الشواكيش يردون الهدية بمنتهي الكرم للشراقوة وخصوصا الحارس مصطفي جابر الذي سدد أغرب ركلة جزاء تقريبا لأنها ركلة مصيرية فرقت بين فريق سيلعب في الممتاز أو سيبقي في الدرجة الثانية, استهتار الحارس أو غروره أو ثقته أو ضعفه, المهم النتيجة واحدة ضاع الشاكوش الأكبر وضاع جهد موسم لو كنت مكان المسئولين لقررت رحيل هذا الحارس مصطفي جابر فورا ليس لأنه أهدر ركلة جزاء فهذا عادي ولكن لأنه لعب باستهتار وأضاع كل شيء بمنتهي السهولة.. وتبقي التهنئة لطنطا الكبيرة والشرقية الكريمة والتعدين يا أهلا بالصعايدة.