سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الرابطة العالمية لخريجي الأزهر تستعد لرمضان بلقاءات فكرية ترسخ الوسطية وتنبذ الإرهاب أسامة ياسين: نعمل علي حماية الطلاب الوافدين وتوضيح صورة الإسلام الصحيحة
انتهت الرابطة العالمية لخريجي الأزهر برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب من الملامح النهائية من أنشطتها الدعوية خلال شهر رمضان المقبل في جميع فروعها داخل مصر وخارجها. وتقوم الرابطة بعقد ندوات ولقاءات فكرية علي مستوي العالم من خلال علماء الأزهر والتي تناقش الفلسفة والعقيدة الوسطية ونبذ أفكار العنف والتطرف والإرهاب, فضلا عن التعريف بماهية الأزهر ورسالته والرابطة وأهدافها والعمل علي التوعية بأهمية اللغة العربية وعقد العديد من المحاضرات في هذا المجال. بالإضافة علي توفير المعلومات الصحيحة علاوة علي تنظيم مسابقة للقرآن الكريم للطلاب الوافدين الدارسين بالأزهر. وتقوم الرابطة كما أكد أسامة ياسين نائب رئيس مجلس إدارة الرابطة العالمية لخريجي الأزهر خلال الأيام المقبلة بأنشطة متعددة لتوضيح صورة الإسلام الوسطي المعتدل من خلال أبناء الأزهر المنتشرين في كل ربوع الأرض والذين يميلون للمذهب الوسطي المعتدل وشدد علي أن خريجي الأزهر علي مدار الأعوام الماضية ثروة يجب أن تستغل لمواجهة الفكر المتطرف داخل مصر وخارجها, مشيرا إلي أن فروع الرابطة استطاعت في وقت قياسي أن تتواصل مع جميع الشعوب وتشرح الإسلام الحقيقي وتمنع أبناء الأزهر خاصة الوافدين من الوقوع في براثن الإرهاب والتشدد وتعقد لهم ندوات ولقاءات دورية للوقوف علي مشاكلهم لحلها وتوفير كل سبل الراحة لهم للدراسة بالأزهر. وقال إننا نعد خريجي الأزهر الشريف حسب تأكيدات الإمام الأكبر أنهم هم سفراء في بلادهم وإن الأزهر يعول عليهم في نشر منهجه الوسطي القائم علي التعددية وقبول الآخر, ومد جسور السلام والتعايش بين جميع الحضارات, ومواجهة الأفكار المتطرفة, وتصحيح الصورة المغلوطة عن الإسلام. وكان ياسين قد التقي د. محمد فخر الدين عبد المعطي رئيس فرع الرابطة بماليزيا رئيس الجامعة الإنسانية بولاية قدح, وداتو يحيي عبد الجليل نائب رئيس الفرع وداتو محمود عبدول عضو فرع الرابطة وذلك في إطار جهود الرابطة الأزهر لبحث سبل التواصل والتعاون بينها وبين فروعها بالخارج.. فضلا عن عرض الفرع لأنشطتهم المتعددة في مواجهة العنف والتطرف والإرهاب ونشر سماحة الإسلام المعتدل الوسطي, تنفيذا لتوجيهات الأزهر في هذا الشأن وذلك بمقرها الرئيسي بالقاهرة.