رفع المؤذن صوته بالسلام منهيا صلاه المغرب أول أمس بضاحية المرج.. لم يكن صوت مكبر المسجد له أي دلالة غير التحفز والانتظار من بعض البلطجية المتربصين بجوار المسجد في انتظار الشابين اللذين لم يتجاوزا الحقبة الثالثة من عمرهما.. وشهد الأهالي عقب ذلك في التحقيقات التي أشرف عليها المستشار محمد عبد الشافي المحامي العام الأول لنيابات شرق القاهرة الكلية أنهم لم يصدقوا في بادئ الأمر أن مايرونه هو جريمه قتل في وسط الشارع حيث بدأت بضرب رأس الشابين بالشوم بقوة أفقدتهما توازنهما وأسقطتهما أرضا إلا أن الجريمة لم تبدأ فصولها فقد زاد أحد المجرمين في غيه وأسرع باحضار فرد خرطوش وأطلقه صوب أحد الشابين فاستقرت الطلقة بصدره بينما انهال الثاني علي المجني عليه الآخر ضربا وسحلا. كشفت تحقيقات نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية والتي باشرها المستشار احمد ربيع مدير النيابة عن أن مشاجرة نشبت بين المجني عليهما حسام محمد(32 سنة) ومحمد سعد(37 سنة) ابن خاله الأول وبين المتهمين هاني سيد وشقيقه حسن بسبب خلافات الجيرة حيث قام المجني عليهما باستئجار عقار بمنطقة المرج وبعد فترة قام المتهمون بفرض سيطرتهم وارغما المجني عليهما بتركه ثم حدثت مشاجرة بينهما ويوم الواقعة قام الجناة بالتربص للمجني عليهما أمام أحد المساجد وفور خروجهما تعديا عليهما بالشوم وأطلق أحدهما النار من فرد خرطوش كان بحوزته علي المجني عليه حسام فأرداه قتيلا ثم لاذا بالفرار. وأضافت تحقيقات النيابة الكلية أن الأهالي عقب فرار المتهمين أسرعوا في نقل المجني عليه الي المستشفي إلا أن المجني عليه كان قد لفظ أنفاسه الأخيرة. بينما رقد الثاني في العناية المركزة. وقال شهود العيان في التحقيقات إن المتهمين تجمعو بجوار المسجد واعتقد الجميع انهما في انتظار صحبة احد المصلين وذكر الشهود ان المجني عليهما صرخا في المجني عليهما صرخا في المعتدين بأنهم سيغادرن العقار بدون أي مشاكل فإن المتهمان لم يمهلاهما, وأمرت النيابة بتشريح جثة المجني عليه وطلبت من المباحث سرعة ضبط واحضار الجناة.