فشلت مؤشرات السوق في مواصلة صعودها الأسبوع الماضي, حيث أن المؤشر الرئيسيEGX30 بعد اقترابه من مستوي المقاومة الرئيسي عند7700 نقطة بفعل عمليات جني الأرباح القوية التي تعرضت لها بعض الأسهم القيادية وبشكل خاص الأسهم ذات الوزن النسبي العالي تراجع عند7360 نقطة وتحديدا عند مستوي7408 نقطة قبل أن يغلق في آخر جلسات الأسبوع أمس قرب مستوي7478 نقطة. وقال إيهاب سعيد خبير سوق المال, إن أداء الأسهم القيادية بجلسات الأسبوع الماضي وعلي رأسهم سهم البنك التجاري الدولي صاحب الوزن النسبي الأعلي فقد فشل في مواصلة صعوده بعد اقترابه من مستوي المقاومة الجديد عند40 جنيها ليعاود تراجعه في اتجاه مستوي39 جنيها. وتابع: وفيما يتعلق بمؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطةEGX70, وباستثاء جلستي الاربعاء والخميس اللتين شهدتا تراجعا نسبيا في ادائه. فلم يختلف حاله كثيرا عن الاسابيع الماضية حيث سيطرت التحركات العرضية علي ادائه داخل نطاقات ضيقة للغاية لم تتجاوز النقطة الواحدة في بعض الجلسات وذلك علي خلفية التعديلات الأخيرة التي تمت علي المؤشر. وأضافت بعض الأسهم مرتفعة السعر وبطيئة الحركة مما أضعف كثيرا من تعبيره عن أداء الأسهم الصغيرة والمتوسطة. وعن الأحداث التي أثرت علي أداء مؤشرات سوق المال. أشار الي أن تصاعد حدة التوتر بقضية الباحث الايطالي ريجيني بعد التهديدات الأخيرة من جانب الحكومة الايطالية وكذلك توصيات البرلمان الأوروبي هو ما أدي الي التراجع الحاد بجلسة الاربعاء الماضي, والذي تجاوز ال2%في مؤشر السوق الرئيسيEGX30 خاصة أنها تواكبت مع سفر بعثة التحقيقات المصرية لايطاليا بهدف استعراض آخر ما توصلت إليه السلطات المصرية في هذه القضية, اضافة إلي زيارة الملك سلمان خادم الحرمين الشريفين والاعلان عن توقيع بعض الاتفاقيات ومذكرات التفاهم, بخلاف رفع الاستثمارات السعودية في مصر وتغطية الاحتياجات البترولية لمدة خمس سنوات, فأتصور ان الأثر الإيجابي لتلك الزيارة والاعلان عن الاتفاقات الجديدة, قد يتجلي خلال جلسات الاسبوع المقبل. وتوقع سعيد أن يكون التركيز لمؤشر السوق الثلاثيني منصبا علي مستوي الدعم السابق قرب7360 نقطة والذي طالما نجح المؤشر في البقاء أعلاه فنتوقع معه ان تواصل الحركة العرضية سيطرتها علي ادائه بين هذا المستوي من الدعم ومستوي المقاومة السابق قرب7700 نقطة.