عندما يختلف اللصوص والمسجلون خطرا تكون الكلمة العليا للقوي وتكون لغة التفاهم للأسلحة ولا تنتهي الا بسقوط أحدهم قتيلا. حيث لم يتوقع وائل المسجل خطرا سرقات أن نهايته ستكون علي يدي زميله اسلام, وأعز أصدقائه الذي تعرف عليه منذ سنوات عديدة ومارسا كل أنواع الإجرام سويا وارتكبا عشرات السرقات, شاء حظ وائل العاثر أن يوقعه في مشاجرة مع احد اصدقاء اسلام ولم يتركهم حتي اشباعم ضربا فهرولوا الي اسلام الذي حضر مسرعا ليعاتب صديقة وائل لتحدث مشادة كلامية بينهما تطورت الي مشاجرة يقوم خلالها اسلام بطعن وائل لتسيل دماؤه ويتركه جثة هامدة ويلوذ بالفرار. وكان اللواء أحمد حجازي مساعد الوزير لأمن الجيزة قد تلقي إخطارا من اللواء خالد شلبي مدير الادارة العامة للمباحث بورودبلاغ من المواطنين بالعثور علي جثة لشخص مجهول يرتدي كامل ملابسه وبحوزته علبة سجائر ومفاتيح وبه إصابات عبارة عن حروق باليد اليسري وطعنة بالصدر من الجهة اليسري. علي الفور تم تشكيل فريق بحث بقيادة اللواء علاء عزمي نائب مدير الادارة العامة للمباحثلكشف غموض الجريمة وتبين من الفحص أن المجني عليه يدعي وائل. ع35 سنة مسجل خطرا سرقات وكشفت تحريات اللواء رضا العمدة مدير المباحث الجنائية بالمديرية أن وراء ارتكاب الجريمة صديق المجني عليه مسجل خطرا سرقات يدعي إسلام وشهرته فرنساوالسابق اتهامه في15 قضية( مخدرات- سرقة بالإكراه) آخرها جنح القسم مخدرات. عقب تقنين الإجراءات تم عمل عدة أكمنة بقيادة العميد درويش حسين مفتش المباحث نجح خلالها المقدم محمد ربيع رئيس مباحث الطالبية في ضبط المتهم بمسكنه وبحوزته السلاح المستخدم في الجريمة مطواة و هاتف محمول خاص بالمجني عليه وبمواجهته أعترف بارتكاب الجريمة بسبب قيام المجني عليه بالتعدي بالضرب علي أحد أصدقائه منذ حوالي أسبوع واليوم حدثت مشادة كلامية بينهما تطورت إلي مشاجرة قام خلالها المتهم بالتعدي علي المجني عليه بالسلاح المضبوط وإحداث إصابته التي أودت بحياته والاستيلاء علي هاتفه المحمول وفر هاربا. تحرر عن ذلك المحضر اللازم وإحالته للنيابة التي أمرت بحبس المتهم علي ذمة التحقيقات.