علي الرغم من كون قرية دميرة اشتهرت بكونها من القري الفرعونية القديمة, إلا أن الامر كان غريبا علي مصطفي الذي كان يقوم بعمله المعتاد بأرضه الزراعية وفوجئ بالعثور علي كنز ثمين من المشغولات الذهبية والتي من الممكن أن تؤمن مستقبله ومستقبل أولاده خاصة ولكن صفات وأخلاق مصطفي كانت لا تقل قدرا عن أمانة أجداده الفراعنة الذين عاشوا في تلك الأراضي علي مر العصور وتوجه سريعا إلي رجال مباحث مركز طلخا, حيث قام بتسليم المصوغات, مؤكدا لهم ان الله يبارك في القليل من الحلال خير من الكثير من الحرام ولم يصدق أهالي القرية ما فعله مصطفي فصار موضع فخر خاصة بعدما عرفوا قصة تلك المشغولات الذهبية وكونها قد تمت سرقتها من أحد الجواهرجية منذ عدة سنوات وتم القبض علي الجناة ولكن المصوغات لم يستدل علي مكانها. وعلي الفور قام اللواء عاصم حمزة مساعد الوزير مدير الامن واللواء أحمد صالح نائب مدير الأمن واللواء مجدي القمري مدير المباحث الجنائية بتكريم مصطفي عبدالوهاب مصطفي48 سنه فلاح بقرية كفر دميرة وذلك نظرا لأمانته لعثوره علي كيس بلاستيك داخله كمية من المشغولات الذهبية أثناء قيامه بالحفر بأرضه الزراعية بزمام القرية والتي تزن600 جم تقريبا. كان اللواء عاصم حمزة مدير أمن الدقهلية قد تلقي اخطارا من اللواء مجدي القمري مدير مباحث المديرية, بورود بلاغ من مصطفي عبد الوهاب مصطفي48 سنة فلاح ومقيم كفر دميرة التابعة لمركز طلخا بالعثور علي كيس بلاستك بداخله كمية من المشغولات الذهبية أثناء حفره بأرضه الزراعية بزمام القرية وتبين أنها تزن600 جراما وبالفحص تبين أنها تحمل مواصفات لبعض مسروقات في بلاغ من هاني زغلول أحمد45 سنة صاحب محل مصوغات ذهبية بقرية دميرة بعد تعدي مجهولين عليه بالضرب واحداث اصابته بجروح متفرقة بانحاء الجسم والاستيلاء منه علي حقيبة جلدية بداخلها كمية من المصوغات الذهبية تزن كيلو جرام ومبلغ8 آلاف جنيه اثناء استقلاله توك توك في طريقه الي محل اقامته وفرارهم هاربين, وقد اسفرت التحريات الي ان مرتكبي الحادث كل من رضا الغريب السيد أحمد, ومحمد جمعة محمد علي, ومحمود أحمد محمد, وأحمد محمد عباس وجميعهم يقيمون كفر دميرة الجديد وتم ضبط جميع المتهمين عدا الرابع واعترفوا بارتكاب الواقعة وأن المسروقات بحوزة المتهم الهارب وتم تحرير محضر بالواقعة وجار عرضهم علي النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.