تسبب الموقف الصعب الذي يمر به الفريق الأول لكرة القدم بنادي المقاولون العرب في الدوري هذا الموسم وأجواء محاولة الهروب من دوامة الهبوط إلي القسم الثاني في سيطرة ذكريات كابوس موسم1992/1991 الذي انتهي بسقوط المقاولون العرب إلي القسم الثاني بصحبة الترسانة وألعاب دمنهور والمنصورة عندما كان المدير الفني الحالي للفريق. ضمن مجموعة الصاعدين الذين دفع بهم أنوس منذ25 عاما قبل أن يرحل ويتولي المهمة فتحي نصير الذي هبط المقاولون علي يديه بعد مباراتين فاصلتين وانعكست هذه الرغبة علي الطريقة التي أدي بها عودة مران الفريق أمس بعد أن ركز بشكل كبير علي تدريبات الشق الهجومي لمجموعة صناع الألعاب والمهاجمين مثل السنغالي بادجي سيلفان والإيفواري ديديه كوريه وطاهر محمد طاهر ومحمد فضل وحمادة الغنام وكريم مصطفي ومحمد ماجد أونوش وإسلام فؤاد.