قررت أمس محكمة جنايات جنوبالقاهرة النطلق بالحكم علي رضا سيد أحمد, المتهم الأخير في قضية تفجيرات الأزهر وميدان عبدالمنعم رياض التي وقعت2005, وأسفرت عن مصرع7 وإصابة22 آخرين, إلي جلسة16 مايو المقبل. لحضور المتهم بشخصه ومثوله أمام المحكمة لسماع أقواله.عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد محمود الشوربجي يذكر ان هيئة المحكمة أجلت النطق بالحكم علي مدار عدد من الجلسات لغياب المتهم واحتجازه بمستشفي قصر العيني لاجرائه عملية قلب مفتوح وتعذر حضورة أمام هيئة المحكمة. ترجع القضية الي7 أبريل2005 عندما فجر المتهم حسن بشندي نفسه بمنطقة الأزهر, مما أدي الي مصرع3 سائحين واصابة19 مصريين وأجانب, وفي يوم30 من الشهر ذاته, وقع تفجير اخر بميدان عبدالمنعم رياض بواسطة المتهم إيهاب يسري واخرين,, مما تسبب في إصابة4 سائحين و3 مصريين وفي اليوم نفسه محاولة فاشلة قامت بها سيدتان, حيث أطلقتا النيران علي حافلة سياحية بميدان السيدة عائشة بالقاهرة, ثم أطلقت احداهما النيران علي الأخري, فقتلتها ثم أطلقت النيران علي نفسها ففارقت الحياة علي الفور. وكانت النيابة قد أحالت المتهم رضا سيد أحمد ضمن14 متهما بينهم سيدتان الي محكمة جنايات امن الدولة العليا طوارئ, وهم كل من طارق أحمد السيد علي34 سنة بكالوريوس علوم, ومحمد يسري ياسين17 سنة طالب, واكرم أحمد فوزي34 سنة تاجر, وسعيد ابراهيم عبدالرحمن26 سنة سائق, وجمال احمد عبد العال,35 سنة مترجم, رضا السيد إبراهيم18 سنة طالب بكلية الزراعة, وتامر يسري ياسين23 سنة عامل فني, وأشرف سعيد زين الدين25 سنة عامل, ورامي محمد العربي18 سنة تباع, وصلاح إبراهيم عبدالرحمن31 سنة خباز وتامر عبدالسلام نونو30 سنة ليسانس آداب, ومحمد فكري عبدالعظيم43 سنة تاجر حاصلات زراعية, وسهام قمر الزمان علي48 سنة تاجرة خردة, وزينب كامل محمد27 سنة ربة منزل. ونسبت نيابة أمن الدولة العليا الي المتهمين عددا من الاتهامات من بينها الانضمام الي جماعة أسست خلافا لاحكام القانون, الغرض منها تعطيل احكام الدستور والقوانين والاعتداء علي الحريات العامة بان دعت الي تكفير الحاكم وإباحة الخروج علي نظام الحكم القائم بالبلاد, واستهداف السائحين والاجانب ورجال الشرطة, وكان الإرهاب باستخدام القوة والعنف والترويع من الوسائل التي تستخدم في سبيل تنفيذ هذه الأغراض بهدف الإخلال بالنظام العام, وتعريض سلامة المجتمع وأمنة للخطر, وايذاء الأشخاص وإلقاء الرعب بينهم, وتعريض حياتهم وحرياتهم وأمنهم للخطر, كما اتهمتهم نيابة امن الدولة العليا المتهمين بالاشتراك بطريق المساعدة في ارتكاب المتهمين.