قرر مجلس إدارة نادي غزل المحلة تعيين محمد حلمي مديرا فنيا للفريق الأول لكرة القدم بالنادي وبرفقته جهاز معاون مكون من عبد الحليم علي وعصام محيسن مساعدين وسيد السويركي مدربا لحراس المرمي. وكان بركان غضب انفجر داخل نادي غزل المحلة هدد بعودة الانقسام والخلاف بين مسئولي الشركة القابضة من جهة ومجلس إدارة الفلاحين من جهة ثانية بعد الورطة التي وضع خالد القماش المدير الفني للفريق الكروي الأول المسئولين فيها بالاعتذار مساء أمس رسميا عن الاستمرار في منصبه والانتقال لتدريب ناديه الأصلي الإسماعيلي. وتسبب موقف القماش في إحداث ارتباك كبير داخل النادي خاصة بعد الموافقة علي طلباته التي كلفت خزينة النادي ومن بينها التعاقد مع اللاعب محمد صبحي لاعب إنبي والمنتخب الأوليمبي الذي وقع لمدة موسم ونصف وأيضا صفقة اللاعب سعيد كمال لاعب المصري والذي وقع عقدا مع الفريق أمس حتي نهاية الموسم مقابل210 آلاف جنيه,ما حدث وضع مسئولي غزل المحلة في مأزق حرج وأيضا محمود الشامي عضو اتحاد كرة القدم الذي قاد المفاوضات مع القماش من أجل إنقاذ غزل المحلة من كبوته لكنه ضحي بالجميع من أجل عيون الدراويش ومن ناحية أخري أصيبت جماهير غزل المحلة الغفيرة بصدمة شديدة بعد موقف القماش الذي استهان بالنادي وباسمه وتاريخه العريق بعد أن جعله ملطشة حيث لم يمكث سوي عدة أيام رغم كل الدعم الذي قدمته له جماهير المحلة حيث أصبح الناديعلي صفيح ساخن ووضع القماش الجميع في ورطة حقيقية وحيرة من أمرهم وزاد وعمق من جراح الفريق نتيجة رحيلة ومعه بالطبع الجهاز الفني المعاون بالكامل ليتولي محمد حلمي المسئولية. المثير في الأمر أن القماش أبلغ إدارة النادي المحلاوي صباح أمس بأنه مستمر في منصبه ولن يترك تدريب الفريق وعدم وجود نية له للعمل في الإسماعيلي. ومن جانبه أعلن حسام عزو عضو مجلس إدارة نادي غزل المحلة أن خالد القماش المدير الفني للفريق قد تقدم مساء أمس باعتذار رسمي عن الاستمرار في منصبه لمسئولي النادي مؤكدا أنهم سوف يلجأون للطرق القانونية لمقاضاة القماش والحفاظ علي حقوقهم.