تبدأ غدا بالعاصمة الإثيوبيةأديس أبابا, الاجتماعات الفنية لخبراء مصر والسودان وإثيوبيا بخصوص سد النهضة, وذلك لمناقشة المقترح المصري الخاص بزيادة فتحات تصريف المياه من خلف السد من2 إلي4 بوابات, بحضور استشاري من شركة ساليني الإيطالية المنفذة للسد. ومن المقرر أن يجري الخبراء الفنيون بالدول الثلاث علي مدي يومين نقاشا علميا وفنيا حول المقترحات الرسمية المصرية التي طرحت خلال الاجتماع السداسي الأخير لوزراء الخارجية والري بالسودان بشأن زيادة فتحات تمرير المياه, والتي سيتم استخدامها تحت ظروف تشغيل معينة. وأوضح الدكتور علاء ياسين مستشار وزير الري, المتحدث الرسمي باسم ملف سد النهضة, أن الاجتماع الفني يأتي طبقا لمخرجات الاجتماع السداسي الثاني من أجل استكمال مناقشة ودراسة الشواغل المصرية المتعلقة بأمور فنية خاصة بالسد علي أن يتم رفع تقرير للوزراء خلال اجتماعهم القادم في الأسبوع الأول من فبراير. وأشار إلي أنه يجري حاليا التنسيق بين اللجنة الفنية الوطنية, والمكتب الإنجليزي كوربت الذي سيتولي التعاملات الإدارية والمالية مع المكتبين الاستشاريين بي.أر.إل وأرتيليا المنفذين للدراسات الفنية, حول الصياغة التي ستتم كتابتها في العقود المسودة القانونية. ونوه بأن التوقيع علي عقد الأعمال الاستشارية سيكون في الأول من فبراير المقبل في الخرطوم بحضور الوزراء بالدول الثلاث, علي أن تنتهي الدراسة المائية خلال فترة لا تتجاوز8 شهور. كانت وثيقة الخرطوم نصت علي إجراء زيارات ميدانية لموقع السد للاطلاع علي أعمال الإنشاءات به والتأكد من عدم تخزين المياه بما يعود بالسلب علي مصر والسودان والاتفاق علي عقد اجتماعات دورية علي المستوي السداسي بحضور وزراء الخارجية والري بالدول الثلاث علي أن يعقد الاجتماع القادم في الأسبوع الأول من فبراير المقبل لاستكمال مناقشة باقي الشواغل ومتابعة أعمال تنفيذ الدراسات حرصا علي إنجازها في التوقيتات المتفق عليها بخارطة الطريق علاوة علي استكمال المشاورات المتعلقة بآلية تنفيذ بنود اتفاق إعلان المبادئ وتعهدت إثيوبيا باحترام نتائج الدراسات الفنية خلال مراحل الإنشاء المختلفة, طبقا لاتفاق المبادئ الموقع بالخرطوم.