شهدت محافظة كفر الشيخ حادثا مروعا إثر غرق مركب معدية كانت تنقل عددا من الأهالي من منطقة ديروط بحيرة المقابلة لقرية سنديون بسبب سوء الأحوال الجوية وشدة الرياح والحمولة الزائدة حيث لقي11 شخصا مصرعهم وتم إنقاذ شخصين وجار البحث عن الباقين. وصرح مصدر أمني بأنه تم انتشال11 جثةلكل من أنور محمدخليل الصياد38 سنة من سنديون صاحب المعدية وإسراء السيد جميعي15 سنة من سنديون وشقيقتها آية9 سنوات ووالدتهما أميمة أحمد عبد الخالق41 سنة ومحمود مصطفي جميعي24 سنة وأحمدالرفاعي20 سنة وحسن محمدجمعة35سنةوجميعهم من مركز فوة أيضاو4جثث مجهولة الهوية. وأضاف المصدر أنه تم إنقاذشخصين من بينهمهبة السيد خير الله من محافظة البحيرة18 سنة وتم نقلها إلي العناية المركزة بمستشفي فوة المركزي واستطاع الأطباء بالمستشفي إفاقتها بعد ساعة وبسؤالها أكدت أن المعدية كانت تحمل أكثر من20 شخصا وأن والدها ووالدتها كانا معها في المركبة ولاتعرف عنهم شيئا وفور علمه انتقل اللواء السيد نصر محافظ كفر الشيخ إلي موقع الحادث بالإضافة إلي عدد من القيادات الأمنية والتنفيذية بالمحافظة. ومن جانبه أكد المحافظ في تصريحات خاصة ل الأهرام المسائي أن المعدية غرقت بسبب الحمولة الزائدة وسوء الأحوال الجوية لافتا إلي أنه ستتم محاسبة المسئول عن سير هذه المراكب والمعديات. وأوضح المحافظ الجديد أنه ستتم إعادة النظر في منظومة النقل بأكملها في نهرالنيل و إيجاد طرق بديلة لوسائل النقل البدائية التي عفا عليها الزمان لافتا إلي أنه يجب فحص جميع المراكب والتأكد من صلاحيتها من الناحية الفنية عن طريق لجان فحص متخصصة. وأشار نصر إلي أنه سيتم صرف أقصي مساعدات لأسر الضحايا بما يتناسب مع الحدث المروع وأنه لن يستطيع النوم قبل استخراج الباقين أحياء أوأمواتا. من ناحية أخري أكد اللواء محمد عاطف شلبي مدير أمن كفرالشيخ ل الأهرام المسائي أن قوة كبيرة من الإنقاذ النهري من محافظتي كفرالشيخ والبحيرة تبحث عن ناجين أو جثث لمتوفين موضحا أنه أعطي تعليماته بالاستمرار في البحث خاصة انه غير معلوم عدد الذين كانوا علي ظهر المعدية. وقال محمدأبوغنيمة رئيس مدينة فوة إن المركب الغارق مثل غيره من المراكب ولكنه لايتحمل أكثرمن ثمانية أشخاص إلا أن صاحبه قام بتحميله عددا أكبر من سعته ولطالما طالبنا بفتح ملف المعديات ونأمل في مساعدة المحافظ الجديد بإنشاء كبار صغيرة للمشاة علي جانبي نهرالنيل أوتوفير وسائل نقل مناسبة لنقل الأهالي من الجانبين.