بالطبع كرة القدم بالنسبة لي هي كل شيء لهذا سيكون كلامي في الغالب عنها و أبدأ من الدوري المصري في2015 والحمد لله أقيم ويسير بشكل مستقر دون أي توقفات لكن ما يحزنني أننا لم نستطع في2015 إعادة الجماهير إلي المدرجات وهذا يعطي انطباعا سيئا عن الكرة المصرية وصورة غير جيدة علي المستوي العالمي فالكرة بدون جماهير تؤثر سلبا علي صورتنا في الخارج وتجعل موقفنا غير جيد حال طلب تنظيم أي بطولات عالمية أو قارية أما في وجود الجمهور العنصر المهم في نجاح البطولات فهذا يساعد علي استضافة أي أحداث عالمية.. أتمني أن تنتهي هذه الأزمة في2015 بعد وضع كل الضمانات و الاشتراطات لأمن و سلامة الجمهور الذي يهمنا بالدرجة الأولي تأمينه بصورة مميزة. أشعر أن هذا العام هو عام العمل في البنية الرياضية التحتية وهذا مهم جدا لأي نهضة رياضية في أي بلد فبدون ملاعب لا وجود للرياضة وهذا ما فعله الوزير المحترم المهندس خالد عبد العزيز الذي يبذل جهودا كبيرة ونجح في إحداث طفرة كبيرة في هذا الاتجاه سواء في الأندية أو مراكز الشباب أو المؤسسات الرياضية الكبري. أعلم أن2015 شهد إخفاقات جمة في الكرة المصرية ورغم حزني الشديد إلا أنني أري أن هذا وارد في كرة القدم فلا يوجد فيها نجاح للأبد بل وارد جدا أن دولة لها اسم و تاريخ في كرة القدم علي المستوي القاري أن يحدث فيها تراجع ونحن عشنا ظروفا صعبة جدا في السنوات الأربع الأخيرة أثرت بالسلب علي الكرة بداية من اللاعبين و بالتالي الأندية والمسابقات وكان لابد أن يظهر التأثير علي المنتخبات الوطنية في جميع المراحل السنية لكن المهم أننا لدينا الآن دوري مستقر ومنتظم جدا و أيضا مهم أن المنتخبات الصغيرة تكون مفرخة للمواهب للمنتخب الأول و أعتقد أنه رغم فشل المنتخب الأوليمبي في مهمته لكنه قدم لنا أكثر من لاعب متميز سيكونون نواة للكرة المصرية مستقبلا.. وأتمني أن يكون عام2016 عام سعادة للكرة المصرية ونسير في الطريق السليم ويكون عام المحبة و الاحترام احترام الآخر و خصوصياته فأنا أشعر بالحزن مما تشهده الساحة الإعلامية حاليا من تراشق والخوض في أمور لا تليق ولا يجب تناولها خصوصا مسألة الخوض في الذمم المالية دون سند من واقع و بدون قرائن واضحة ومحددة.. نحن لا ننكر النقد البناء لكننا نرفض النقد الهدام غير المجرد من الهوي والميول الشخصية والمعارك الخاصة ليتنا نخاف علي بعض و يحترم كل منا الآخر وأقدر دور الإعلام و أحترم كل من فيه لكن أريد أن أهمس في أذن من فيه من فضلكم رحمة بمصر فهي تستحق منا أن نكون أفضل من ذلك كثيرا فليس بالشتائم و الخروج علي النص يحيا الإنسان و لكن بالأدب و الخلق الرفيع و الاحترام كل الأمنيات في عام خال من المشكلات الإعلامية عام مليء بالود والحب والتسامح بين كل أفراد المنظومة. و بقي أن اقول إنني لست من هواة الكتابة لكن الأهرام المسائي جريدة عزيزة علي لاسيما وأنني بورسعيدي و هي في بورسعيد الجريدة رقم واحد مع احترامي للكل فهذا واقع فالجريدة تحظي باحترام و تقدير البورسعيدية.. لهذا لبيت الدعوة الكريمة لهذه الجريدة المحترمة و أتمني أن أكون قلت كلاما يمهكم و يزرع في داخلكم الأمل في مستقبل أفضل وسنة قادمة مختلفة.