اصطدم البرازيلي ماركوس سيزار باكيتا المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك بأعضاء جهازه المعاون بالتحديد المدربين طارق مصطفي وسامي الشيشيني بعد تهميش دورهما في الجهاز إثر ملاحظة المدرب البرازيلي زيادة نفوذهماخلال الفترة الماضية لقربهما معنويا من لاعبي الفريق بشكل أكبر من المدرب البرازيلي الذي مازال لا يعرف حتي أسماء بعض لاعبي بطل الدوري حتي الآن. وبدأ يعتمد في المقابل علي مواطنه لويس كوستافو مدرب الأحمال الذي أصبح الرجل الثاني في الجهاز الفني والذي يعتبر حلقة الوصل بينه و بين اللاعبين والذي يقوم بمساعدة المدير الفني في اختيار التشكيل الأساسي للمباريات مع تحليل أداء كل لاعب عقب انتهاء المباراة كما يقوم أيضا بتوجيه اللاعبين خلال التدريبات في الوقت الذي يقتصر دور طارق مصطفي وسامي الشيشيني علي مساعدة المدير الفني في الإشراف علي تنفيذ اللاعبين لبعض التدريبات التي يحددها ماركوس الأمر الذي أدي إلي قيام الثنائي لطلب الاجتماع مع رئيس النادي غدا في سرية تامه عقب الانتهاء من مواجهة بتروجت المقرر لها اليوم لاطلاعه علي بعض الأمور التي تحدث داخل أروقة الجهاز الفني وتحديدا تعمد المدير الفني في ابعادهم عن أي أمور يفكر في تطبيقها وإبلاغه باعتراضهم الشديد علي الأسلوب الذي ينتهجه المدير الفني وتفكيرهم في تقديم الاستقالتهم إلي رئيس النادي خاصة أنهم بلا أي صلاحيات داخل الجهاز الفني. وتتجه النية لدي رئيس النادي للاجتماع مع المدير الفني البرازيلي لمناقشته في هذا الأمر و التعرف منه عن الأسباب التي أدت إلي قيامه بأبعاد الثنائي عن مزاولة مهام مناصبهما. اختار البرازيلي ماركوس باكيتا كل من أحمد الشناوي ومحمد أبو جبل في حراسة المرمي وفي الدفاع حمادة طلبة ومحمد كوفي وأحمد دويدار وعلي جبر و شريف علاء وعمر جابر, وفي الوسط طارق حامد وإبراهيم عبد الخالق وإبراهيم صلاح وأيمن حفني ومصطفي فتحي وأحمد حمودي و النيجيري معروف يوسف وفي الهجوم محمد إبراهيم ومحمد سالم و باسم مرسي فيما خرج محمود عبد المنعم كهربا لحصوله علي راحة ومحمود جنش ومحمد عادل جمعة لأداء لقائه المرتقب مع بتروجت في الجولة.11