استهل اللواء عادل الغضبان, محافظ بورسعيد الجديد, مهمته الصعبة علي رأس الجهاز التنفيذي بالمحافظة بدعوة رؤساء الأحياء لاجتماع طارئ بمكتبه لمناقشة الأوضاع المتردية السائدة بالمناطق السكنية والشوارع والميادين بمختلف أنحاء المحافظة وكيفية الخروج السريع من تلك الحالة السيئة التي تسيء لبورسعيد ومواطنيها. وأكد الغضبان اعتزازه بانتمائه للمؤسسة العسكرية المعروفة بالانضباط والالتزام وأداء الواجب علي خير وجه لخدمة الوطن والشعب. وقال إنه يعرف جميع مشكلات المحافظة وطلبات مواطنيها المختلفة في جميع المجالات مشيرا إلي أن خبراته الجيدة بالمدينة باعتباره ابنا من أبنائها, وواحدا ممن خدموا فيها من قبل خلال توليه منصب الحاكم العسكري لبورسعيد لمدة3 سنوات وشدد الغضبان علي أهمية التعاون الوثيق بين جميع إدارات المحافظة ومديريات الخدمات المختلفة من جهة وأهالي المحافظة من جهة أخري مع تغليب الصالح العام في جميع المجالات, مشيرا إلي ضرورة مراعاة ظروف محدودي الدخل والبعد الاجتماعي في جميع القضايا التي تمس المواطنين. ووعد محافظ بورسعيد الجديد أهالي المدينة باستعادة الوجه الحضاري المعروف عن بور سعيد ولقبها الغالي( جوهرة البحر المتوسط). وقال إنه لا يعرف الفشل ولن يسمح به لنفسه ولا لمهمته, مشيرا إلي عزمه مطاردة الفساد أينما كان وحل داخل المدينة والقضاء علي المتورطين في وقائعه, ووجه الغضبان حديثه لرؤساء الأحياء مؤكدا لهم أن المهمة باتت انتحارية وتتطلب السرعة والإنجاز. وشدد علي عزمه ملاحقة ومتابعة مهام الأحياء اليومية بالشارع من خلال جولاته التفقدية اليومية, وأوضح أن ملفات النظافة العامة والإشغالات ستتصدر الأولويات في المرحلة المقبلة, مشيرا إلي أهمية مضاعفة الجهد لحل تلك المشكلات من أجل ان يستشعر المواطن العادي نتائج ايجابية ملموسة بالشارع البورسعيدي خلال الأيام المقبلة. وفي الساعات الأولي لمهمته أمس تفقد محافظ بورسعيد الجديد مجمع مدارس علي سليمان بحي الزهور حيث حضر طابور الصباح وحاور طلاب المدرسة ووجه وكيلة وزارة التعليم لاستكمال النقص في العمالة والاهتمام بمباني المدرسة ودورات المياه حفاظا علي صحة الطلاب, واجتمع المحافظ علي هامش الزيارة بمعلمي المدرسة حيث طالب بتهيئة الأجواء اللازمة لربط الطالب بالمدرسة وانتظام العملية التعليمية. فيما تعددت جولات الغضبان ولقاءاته المبكرة مع أهالي بورسعيد قاطني المناطق الشعبية بالزهور والضواحي حيث التقي بأهالي منطقة السيدة خديجة بالزهور, وأهالي الضواحي المترددين علي مبني الحي.