يواجه مجلس إدارة اتحاد الكرة مأزقا كبيرا وورطة حقيقية في عملية اختيار رئيس لجنة الحكام البديل لعصام عبد الفتاح الذي اعتذر عن عدم الاستمرار في موقعه من أجل العمل في دولة قطر وبالرغم من الأسماء العديدة المطروحة علي جمال علام رئيس الاتحاد وأعضاء مجلس الإدارة إلا أن المجلس يجد صعوبة حقيقية في الاستقرار علي رئيس لجنة الحكام الجديد بعد أن تم صرف النظر عن إسناد المهمة لعصام صيام رئيس اللجنة السابق لعضويته في لجنة حكام الاتحاد الإفريقي كاف وكذلك أحمد الشناوي الذي يشرف علي لجنة حكام باتحاد شمال إفريقيا فيما يواجه جمال الغندور الذي سبق له تولي رئاسة لجنة الحكام لفترة طويلة صعوبات في العودة إلي منصبه أهمها وجود أزمات بينه وبين أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة الحالي بسبب هجومه الدائم علي سياسة إدارة اللعبة وبخاصة في الشق الخاص بالحكام بالإضافة إلي أن وجيه أحمد المرشح بقوة لتولي رئاسة اللجنة يرفض وجود جمال الغندور متحالفا مع عزب حجاج وناصر عباس الحكمين الدوليين السابقين وإن كانت عودة الغندور لمنصبه في يد هاني أبوريدة عضو المكتب التنفيدذي للاتحاد الدولي والكاف. ولم يختلف وضع رضا البلتاجي كثيرا بعد أن أصبح توليه رئاسة لجنة الحكام من الأمور شديدة الصعوبة بعد فوزه في الانتخابات البرلمانية ورغبته في أن يتولي رئاسة لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب مما يجعل منصب رئيس لجنة الحكام أقل من طموحاته. وفي سياق آخر رفضت لجنة حكام الفيفا ضم محمد فاروق حكم الساحة للقائمة الدولية التي أرسلها عصام عبد الفتاح قبل رحيله إلي قطر لأنه لم يكن مقيدا في القائمة الدولية العام الماضي فيما انضم أيمن دجيش حكم الساحة لأنه كان في قائمة الموسم الماضي ورفض أعضاء اللجنة رفع اسم الثنائي محمد معروف ومحمد بسيوني بدعوي أنهما من أفضل الحكام في القارة السمراء وتقديراتها جيدة في الاختبارات لتستقر لجنة حكام الكاف علي سبعة حكام ساحة وهم:جهاد جريشة ومحمود عاشور وإبراهيم نور الدين ومحمود البنا ومحمد الحنفي ومحمد معروف ومحمود بسيوني وسبعة مساعدين وهم:أيمن دجيش وضياء السكران ومحمود أبوالرجال وسمير جمال وتحسين أبو السادات وأحمد حسام طه وأحمد توفيق.