كشف المهندس احمد مجاهد عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة النقاب عن نية المجلس بشأن فضيحة المنتخب الأوليمبي في السنغال وعدم تأهله لأوليمبياد2016 وهي عدم اتخاذ أي موقف حاسم في ظل انتهاء عقد حسام البدري المدير الفني للمنتخب الأوليمبي, مؤكدا أنه تسلم كل مستحقاته لدي اتحاد الكرة وبالتالي فليس هناك ما يمكن أن يقوم به مجلس الجبلاية تجاه المدير الفني. وأشار عضو الجبلاية إلي أن حمادة المصري المشرف علي المنتخب لم يقدم تقريره الفني حتي الآن وإن كان ليس هناك رغبة لدي المصري في تقديم تقرير من الأساس, مشيرا في الوقت نفسه إلي أنه لم يكن هناك اجتماع مجلس أمس الأربعاء كما هو معلن في وسائل الإعلام ولم يتعد الأمر سوي اقتراح من جانب جمال علام رئيس الاتحاد بعقد جلسة مع حمادة المصري وتم التعامل مع الأمر علي أنه اجتماع مجلس كنوع من تهدئة الرأي العام. أضاف مجاهد أنه كان واثقا من خروج المنتخب الأوليمبي من بطولة إفريقيا تحت23 عاما وعدم التأهل للأوليمبياد بسبب اعتماد البدري علي مجموعة اللاعبين الذين انضموا للمنتخب الأول وأصبحوا نجوما وبالتالي لن يؤدوا مع المنتخب الأوليمبي وهذا ما حدث حيث كان هؤلاء اللاعبون الأسوأ خلال مباريات المنتخب الأوليمبي والأكثر تجاوزا. يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه مسئولو الجبلاية عن تأجيل اجتماع جمال علام بحمادة المصري لمناقشة التقرير الخاص بخروج المنتخب الأوليمبي من التصفيات المؤهلة لأوليمبياد2016 بالبرازيل إلي الاثنين المقبل وذلك كنوع من تهميش الملف حتي يتم نسيانه تماما ولن تكون هناك مناقشة أي تقارير أو خلافه. كان اتحاد الكرة قد اعلن عن عقد اجتماع أمس يضم حمادة المصري وجمال علام رئيس اتحاد الكرة والدكتور محمود سعد المدير الفني للجبلاية لمناقشة تقرير المصري بشأن فضيحة المنتخب الأوليمبي وخروجه من التصفيات المؤهلة للأوليمبياد واحتلال المركز الرابع في مجموعته إلا أنه تم إلغاء الاجتماع وهو ما يؤكد أن رئيس اتحاد الكرة يماطل في الأمر.