بعد17 شهرا من شغور منصب الرئاسة في لبنان, دخل اسم الزعيم المسيحي سليمان فرنجية, بورصة المرشحين لرئاسة الجمهورية في لبنان , في الوقت الذي أعلن فيه السفير السعودي في لبنان علي عواض عسيري امس ان بلاده تؤيد ترشيح فرنجية. وفشل البرلمان اللبناني أمس الأول للمرة الثانية والثلاثين في انتخاب رئيس جديد للبلاد نتيجة الانقسام الحاد بين الكتل السياسية, إلا ان التصريحات السياسية علي هامش الجلسة تمحورت حول ترشيح فرنجية المفاجئ الذي برز الي الضوء قبل اسبوعين بعد لقاء بينه ورئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري في باريس. وادرجت هذه الخطوة غير المتوقعة من الحريري, ابرز زعماء قوي14 آذار والمعادي بشدة للنظام السوري, تجاه الفريق الخصم, في اطار محاولة للتوصل الي تسوية للازمة الرئاسية عن طريق اختيار فرنجية. وفي ختام لقاء مع الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند في باريس امس, قال الحريري ردا علي سؤال حول ترشيح فرنجية: الآن هناك حوارات قائمة والأجواء إيجابية.