بحث رجب منذ نعومة أظافره أينما كانت حتي أصبح مدمنا للسرقات واحد من أشهر اللصوص داخل مركز إدفو في أسوان. بالرغم من أنه كان يحتاط بالتدابيركلما ارتكب واقعة من وقائع سرقاته وبعد ان دوخ الأجهزة الأمنية, جاءت نهايته علي يد فتاة في عمر الزهور.. وهكذا وقع رجب. ع. ح الذي اقترب من إتمام العقد الرابع من عمره في قبضة رجال الشرطة لينال عقابه. سيناريو مسلسل رجب المسجل شقي خطر تحت رقم547 سرقات مستمرة بدأ في فترة مابعد ثورة25 ينايربالسطو علي بعض المنازل في المركز مستغلا خلوها من السكان, وفي كل مرة يحدد فيها شهود العيان مواصفاتهم كان يهرب داخل الزراعات وتحديدا زراعات القصب التي أتخذها مأوي له, يسكنها نهارا ويخرج ليلا لممارسة أعماله الإجرامية في السرقات. وقد وضعت في اعتبارها حصرجميع المشبوهين, خاصة أن هناك محاضر محددة ضد هذا الشقي تحديدا تتهمه بسرقة عدد من الأشخاص, وبمرور الأيام وكلما نصبت الأجهزة الأمنية له كمينا, كان يهرب منهم حتي وقع في حب فتاة كان يترقبها من بعيد لبعيد متنكرا لاخفاء ملامح وجهه الشرير, فبدأ مشوار الحب والعاطفة معترضا هذه الفتاة التي لم يكن أمامها سوي إبلاغ رجال الشرطة بهذا المتحرش. من هذا الخيط العاطفي وقع رجب بعد أن طلب رجال المباحث من هذه الفتاة مسايرته للقبض عليه بعد تحرير المحضر784 إداري مركز إدفو, وبالفعل وفي أحد الأيام وبينما هي تنتظره انقض عليه رجال الأمن ليتبين أن هذا المجرم ماهو إلا ذلك الشقي الخطر المطلوب علي ذمة35 قضية متنوعة. تم تحرير المحضر رقم8631 إداري إدفو وإخطار اللواء عمر ناصر مساعد وزير الداخلية لأمن أسوان باسدال الستار علي مسلسلاللص المحترف, حيثقاده رجال مباحث مركز إدفو إلي النيابة العامة للتحقيق في هذه المحاضر وتنفيذ ماصدرضده من أحكام غيابية.