عاشت منطقة شبرا ليلة قلقة, وقالت نبيلة الشنتوري, إن أهالي المنطقة سيطرت عليهم حالة من الهلع والفزع علي وجوه الجميع, حيث حاول مجموعة من البلطجية اقتحام بعض المحلات, ولكن شباب المنطقة تصدوا لهم طاردوهم ودارت بينهم مايشبه حرب شوارع. وأضافت ان هناك اطلاق نار في المنطقة من قبل البلطجية مما دفع المساجد الي مناشدة المواطنين عبر مكبرات الصوت بالتجمع وتشكيل فرق للتصدي لأعمال السلب والنهب والدفاع عن المنازل والممتلكات والأهالي, وبشكل جماعي مع ضرورة الأخذ في الاعتبار مجموعة من الاحتياطيات الأمنية وعلي رأسها تأمين مداخل العمارات والشقق السكنية وغلقها جيدا والعمل علي اخلاء الشوارع من السيدات والأطفال.وقالت إن المظاهرات كانت سلمية في أول الأيام, إلا أن هناك بعض الجماعات حاولت استغلال تلك الظروف للقيام بأعمال النهب. وقالت إن المواطنين كان لديهم أمل في انه عند نزول قوات الجيش الي الشارع ان يكون الموقف غير ذلك ولكن انسحاب قوات الشرطة غير المبرر أدي الي حالة من الفراغ الأمني وكان عليها التنسيق مع الجيش. وأكدت م. هويدا محمد بشارع روض الفرج بشبرا ان البلطجية دخلوا عددا من المنازل وسرقوها وقامت المساجد بالتنبيه عبر الميكروفونات علي أهالي المناطق بنزول رجال وشباب العمارات لحمايتها والحيلولة دون دخول البلطجية العمارات وسرقتها مستعينين بالعصي. وأشارت الي أن عددا كبيرا من المحلات بشارع روض الفرج تم سرقتها أمس الأول محتمين بما لديهم من أسلحة بيضاء من سنج ومطاوي وشوم. وأوضحت انه لا يوجد في الشارع أي تواجد للجيش في المنطقة, مشيرة انه تم سرقة اركيديا مول أول أمس دون أي رقابة. وقالت مني إبراهيم شبرا إننا بلا أي حماية, قائلة أتمني من شباب يوم25 الذين قالوا انهم يحبون مصرسضرورة التصدي لأعمال الشغب, لافتة الي ان جميع الشعارات التي رددها المتظاهرون في حب مصر تحولت دون أي مقدمات الي تخريب مصر.وأضاف معتز حسني شبرا انه يجب التصدي الي مايتم من أعمال بلطجة خاصة أنهم يملكون أسلحة نارية يهددون بها المارة ويستولون علي أموالهم.