احداث دامية منذ صباح امس عاشتها السويس رغم ان المظاهرات بدأت تحت شعار سلمية.. لا للحرامية. حيث أكد مصدر طبي وتنفيذي بمحافظة السويس سقوط13 قتل مساء أمس اثر تبادل النيران بين افراد الشرطة في قسم شرطة السويس وقوات الامن وبعض المتظاهرين ممن استولوا علي الاسلحة الآلية والذخيرة بصورة عشوائية من قسم شرطة الاربعين بعد حرقه حيث تجددت واشتعلت الاشتباكات بعد وفاة سائق( حمادة لبيب السيد30 سنة) متأثرا بطلق ناري بالرأس فأحتدمت المصادمات واطلاق النيران وتبادلها مع المواطنين في حوار غاب عنه العقل والتفاهم فسقط الضحايا و57 مصابا وبعد نزول الجيش لتنفيذ قرار فرض حظر التجول بناء علي قرار الحاكم العسكر إلا أن المتظاهرين احتفلوا بدخول المدرعات وحاملات الجنود, حيث دخل الجيش رافعا شعار حماية المواطنين وضد التخريب والنهب. بعد فرض حظر التجول انتشر الان المتظاهرون في شارع الجيش و26 يوليو الرئيسيين بطول المدينة وتدخلت عناصر مخربة لاشعال النيران في معرض للسيراميك ومحطتي بنزين ومحلات بشارع سعد زغلول وحطموا وسرقوا عمر افندي واقتحام مقري فودافون وموبينيل وبنك(C.i.B) البنك التجاري الدولي والبنك الأهلي وبنك فيصل سادت الفوضي في هذا الشارع ودفع اصحاب المحلات لفرض الحراسة علي تجارتهم بأنفسهم وتبادلوا الحراسة باستخدام الشوم لمواجهة اعمال السلب والنهب وقد حاولت قوات الأمن فض التجمعات بقنابل الدخان. وأعلن د. هشام الشناوي مدير عام الصحة بالسويس رفع حالة الطوارئ وارسال سيارات لاحضار الاطباء الاخصائيين للمستشفيات العامة والتأمين الصدر والتي استقبلت70 حالة اصابات بين اصابات بطلقات وجرح وكسور واختناقات مابين افراد الشرطة والمدنيين وواجه المسئولون مأزقا اثناء اختراق احدي محطات تموين السيارات الرئيسية بميدان الخضر لاستدعاء سيارة اطفاء من الجيش او شركات البترول في ظل اعاقة حركة السيارات واتلاف سيارات الاطفاء المدني.