حالة من الارتياح فرضت نفسها داخل النادي المصري عقب تراجع كامل أبوعلي رئيس النادي عن استقالته وإعلانه مواصلة مهمته ودوره في النهوض بالفريق البورسعيدي وإعادته لوضع المنافسة علي البطولات المحلية والقارية. بعدما توصل محافظ بورسعيد اللواء مصطفي عبداللطيف لحل توافقي لأزمة مجلس المصري المشتعلة منذ3 أشهر. ويقضي الحل الذي يأتي استجابة لطلب رئيس المصري كامل أبوعلي وضمانا لاستمرار اجواء الاستقرار الحالية بالنادي, بتقدم عضو مجلس الإدارة الحسيني أبوقمر باستقالة مكتوبة يقبلها المحافظ ويوافق المحافظ علي طلب أبوعلي بتعيين الثلاثي عادل داود ومحمد نجيب وإبراهيم الزيني, واضافتهم للتشكيل الحالي لمجلس الإدارة. ويحتفظ الثلاثي عاطف مبروك وعصام الزهيري وناصر قطامش بعضوية المجلس مع إجراء المصالحة المطلوبة بينهم وبين أبوعلي لفتح صفحة جديدة بالنادي. ويضم التشكيل الجديد كلا من: كامل أبوعلي رئيسا, وأيمن جبر ومصطفي الشناوي وعصام الزهيري, وعاطف مبروك وناصر قطامش وإبراهيم الزيني, وعادل داود ومحمد نجيب أعضاء, ويعقد المجلس أول اجتماعاته فور اعتماد التشكيل بصفة نهائية من المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة. ومن جانبه, أعرب كامل أبوعلي عن تقديره للآلاف من محبي المصري, وقال إن هذا الحب منحه دفعة جديدة لزيادة عطائه للمصري, ورفع شأنه وسط الأندية الكبيرة. وأضاف أن استقالته لم تستهدف الضغط من أجل الاستجابة لطلباته لكنها كانت محاولة للتنبيه علي أهمية تكاتف جميع الاطراف سعيا لضمان نجاح المسيرة الحالية للنادي, فالمصري ملك لكل محبيه ومشجعيه. علي صعيد آخر, وعقب الإعلان عن عودة أبوعلي لمنصبه انتظم الفريق في المران المسائي للفريق إمس في بداية الاستعداد لمباراتهم المرتقبة مع الأهلي.