اكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن دبلوماسيين روس ومصريين يواصلون جهودهم لمساعدة قوي المعارضة السورية علي تشكيل وفد موحد إلي المفاوضات مع الحكومة السورية. وحث لافروف في مؤتمر صحفي امس/ بموسكو, نقلته وكالة أنباء سبوتنيك الروسية قوي المعارضة السورية علي اتخاذ موقف بناء من الحوار مع الحكومة للتوصل إلي حل للأزمة السورية. وفي السياق ذاته, قال وزير الخارجية الروسي إنه لا يوجد إجماع داخل التحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة, حول من الذي يشكل التهديد الإرهابي في سوريا. ومن جانبه اعلن وزير الدفاع الامريكي اشتون كارتر امس ان الولاياتالمتحدة ستكثف القصف الجوي علي مواقع تنظيم داعش ولا تستبعد القيام بتحركات مباشرة علي الارض. وقال سيد البنتاغون امام احدي لجان مجلس الشيوخ نعتزم تكثيف حملتنا الجوية ولن نمنع انفسنا من القيام بهذه المهمات بانفسنا, أكان عبر ضربات جوية او تحركات مباشرة علي الارض. وقال كارتر إن الولاياتالمتحدة لن تمتنع عن مساندة الشركاء القادرين علي شن هجمات ضد داعش أو أن تقوم بعمليات مباشرة سواء من الجو أو علي الأرض. وأوضح أنه ستكون هناك مزيد من الضربات المباشرة علي الأرض ومن الجو يصاحبها دعم للقوات المحلية في مدينتي الرمادي بالعراق والرقة في سوريا واللتين يعتبران في الخطوط الأمامية في مواجهة تنظيم داعش. ويأتي ذلك في الوقت الذي اكد فيه رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة ان ميزان القوي في سوريا يميل لمصلحة الأسد. ومن جانبها وقالت الرئاسة السورية امس إن المبادرات السياسية لن تفلح في سوريا قبل القضاء علي الإرهاب لتتمسك دمشق بموقفها من سبل إنهاء الحرب بعد أن دعا حلفاؤها الروس إلي إجراء انتخابات جديدة. ونقلت وكالة أنباء إنترفاكس عن وزارة الدفاع الروسية قولها امس إنها استدعت ملحقين عسكريين من الولاياتالمتحدة والدول الأخري الأعضاء بحلف شمال الأطلسي لتفسير مزاعم تقول إن موسكو تقصف أهدافا مدنية في سوريا. ونسبت الوكالة إلي اناتولي انتونوف نائب وزير الدفاع القول إن موسكو طلبت من الملحقين ومنهم ممثل عن السعودية تبرير ما وصفه بمزاعم شائنة عن قصف مقاتلات روسية لمستشفيات في سوريا أو سحب التأكيدات.