لا صوت يعلو على الكلاسيكو المصرى داخل دولة الإمارات العربية الشقيقة التى تعيش حاليا أجواء مثيرة ترقبا للحدث الكروى الكبير ممثلا فى اللقاء الكبير المنتظر أن يجمع الفريق الكروى الأول بنادى الزمالك بطل الدورى والكأس مع وصيفه الأهلى على لقب كأس السوبر المصرى نسخة 2015 والمقرر له مساء بعد غد فى ستاد الشيخ هزاع بن زايد بمدينة العين. وكان يوم أمس أول أيام الأهلى والزمالك فى الإمارات حافلا بالصخب سواء الإعلامى أو الجماهيرى حيث كان فى استقبال بعثة الزمالك التى سبقت بعثة الأهلى فى الوصول إلى الإمارات وتحديدا إلى مدينة دبى آلاف المشجعين الذين حرصوا على تحية البعثة البيضاء ونال مرتضى منصور رئيس النادى نصيب الأسد من الصخب، حيث التقط معه عشرات الصور التذكارية وتسابقت وسائل الإعلام الإماراتية فى التسجيل معه. كما حصلت بعثة الزمالك فور وصولها على تأمين أمنى مشدد حيث استقبلها الشرطة الإماراتية بخطة تأمين كبيرة خلال رحلة الانتقال من المطار والمنتظر أن تستمر حتى مغادرة بعثة الزمالك للإمارات الجمعة المقبلة عائدة إلى القاهرة مكونة من 6 سيارات شرطة محيطة بالأتوبيس فى كل تحركاته بخلاف عدد من الدوريات المتحركة خلال شوارع المدينة تتولى تأمين خطوط السير وهو ما لفت الأنظار بشدة وكشف عن اهتمام إماراتى كبير. ولم يختلف الوضع بالنسبة إلى بعثة الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى التى غادرت القاهرة فى الرابعة عصر أمس بتوقيت مصر، السادسة بتوقيت الإمارات وكانت الجماهير الأهلاوية فى استقبال البعثة هناك بحفاوة كبيرة. وكانت لافتات الترحيب بالزمالك وكذلك هتافات الجماهير التى احتشدت فى المطار وأمام أتوبيس الفريق للاعبين طالبتهم بالفوز ببطولة كأس السوبر وتكرار التفوق على الأهلى. فى المقابل لم يختلف الوضع بالنسبة للأهلى لدى وصوله إلى مدينة أبوظبى التى وصل إليها متأخرا لمدة 30 دقيقة وكان فى استقباله هو الآخر عشرات من أنصاره حاملين الأعلام الحمراء والذين طالبوا عبدالعزيز عبدالشافى زيزو المدير الفنى بالقتال أمام الزمالك فى ستاد هزاع بن زايد وعدم التفريط فى فرصة حسم نتيجة المواجهة لصالحه بحثا عن حلم التتويج وكما كان مسئولو الشركة الراعية ومسئولون فى اتحاد الكرة الإماراتى فى استقبال اللاعبين فور وصولهم إلى المطار.
