استقبلت الدكتورة مشيرة خطاب وزيرة الأسرة والسكان السفيرة سوزان جايكويز مستشارة الخارجية الأمريكية لشئون الطفل والوفد المرافق لها لبحث القضايا الخاصة بحماية الطفل في اطار التعاون بين مصر والولايات المتحدةالأمريكية, خاصة فيما يتعلق بحالات الزواج المختلط ورؤية وحضانة الأطفال, والقضايا ذات الصلة باتفاقات لاهاي التي تختص بالجوانب المدنية لاختطاف الأطفال علي الصعيد الدولي1980 وهي الاتفاقات التي تلتزم الدول الأطراف بإعادة الأطفال المختطفين بواسطة احد الابوين إلي بلد اقامتهم الاساسية. وأشادت السفيرة سوزان جايكويز مستشارة الخارجية الأمريكية لشئون الطفل بالدور الرائد لوزارة الأسرة والسكان في قضايا متعددة ومنها الثورة التشريعية المتمثلة في تعديلات قانون الطفل, وكفالته لحقوق الأطفال من الفئات المهمشة دون أي تمييز, وفتح الحوار حول حقوق الأطفال ضحايا الخطف من احذ ذويهم في حالات الزواج المختلط, ودورها في مساعدة بعض الحالات, واشارت الدكتورة مشيرة خطاب وزيرة الأسرة والسكان إلي العقبات التي تحول دون تصديق مصر علي اتفاقية لاهاي, بسبب محالفة التبني للنظام العام في الدولة إلا ان مصر تقوم بالتعاون الدولي لتسوية المنازعات المتعلقة بالزيجات المختلطة وعددا من القضايا الأخري التي تتضمنها الاتفاقية علي رأسها اختطاف الأطفال من قبل احد ذويهم, حيث قامت وزارة العدل بإنشاء لجنة المساعي الحميدة, والتي تتعاون مع السلطة المركزية بالولايات المتحدةالأمريكية, بهدف فض المنازعات بين طرفي الزيجات المختلطة بين الدولتين للوصول إلي حل وسط بشأن إقامة ورعاية الأبناء يرضي الطرفين, كما لعبت مصر دورا مهما وفعال في مفاوضات مالطا, والتي عقد خلالها عددا من اللقاءات بين الدول المصدقة وغير المصدقة علي اتفاقية لاهاي للوصول إلي حلول وسط تراعي مصلحة الطفل الفضلي.