صرح الشاعر أيمن بهجت قمر بأنه ناقش أمس مع وزير الثقافة الدكتور عبد الواحد النبوي أزمة القرصنة علي سوق الكاسيت التي تهدد صناعة الكاسيت في مصر خاصة مع تفشي هذه الظاهرة خلال الفترة الحالية. وأضاف: تمت مناقشة أيضا العديد من المشكلات التي تواجه المؤلفين والملحنين وتأتي في مقدمتها المشكلة الأخيرة الخاصة بجهاز الرقابة علي المصنفات الفنية بعد قيام العاملين برفض إتمام عمليات التنازل والتصاريح بحجة عدم وجود حبر في الطابعة, الأمر الذي سبب أزمة للعاملين بسوق الكاسيت. وتابع: علي الرغم من إنهاء الوزير لهذه المشكلة إلا أن هناك عددا من المشكلات التي تواجه العاملين بسوق الكاسيت مع جهاز الرقابة علي المصنفات منها القيود التي تفرضها الرقابة عند عمليات التنازل والتصاريح والبيروقراطية التي تسيطر علي إجراءات القيود والتنازلات, إضافة الي ضيق المكان المخصص لاستقبال المؤلفين والملحنين. كما تطرق الي مشكلة إغلاق الخزينة الساعة الثانية عشرة ظهرا الأمر الذي يعرقل عمل المؤلفين والملحنين, إضافة الي عدم توافر خاتم الرقابة طوال ساعات العمل. واقترح قمر وضع ضوابط ضد القنوات الفضائية التي تنتهك حقوق الأداء العلني من خلال إرسال تعليمات للنايل سات لاتخاذ إجراءات ضد القنوات المخالفة علي أن يكون من شروط الترخيص لأي قناة تسديد حقوق المؤلفين والملحنين لدي الجهات المنوط بها تحصيل هذه الحقوق. وطالب بتحصيل حقوق الأداء العلني وتوزيعها بشكل الكتروني عادل لمستحقيه بعيدا عن التحصيل بطريقة المبالغ القطعية التي يعانيها العديد من المؤلفين والملحنين. من جانبه اقترح المنتج محمد جابر رئيس اتحاد منتجي الكاسيت بتحويل عمل القيود والتنازلات الكترونيا عبر موقع متخصص علي الإنترنت يستطيع المتعاملون والمؤلفون والملحنون والمنتجون عن طريقة ملء الاستمارة الخاصة به توفيرا للوقت والجهد لتسليمها لإدارة متخصصة بالرقابة تقوم بمراجعتها واعتمادها إلكترونيا. وقرر وزير الثقافة تكليف المستشار القانوني للوزارة المستشار نبيل عطا الله بدراسة كل هذه المشكلات للوصول إلي حلول سريعة والمقترحات لكي تنهض الصناعة إلي سابق عهدها كما وعد وزير الثقافة المنتج محسن جابر باتخاذ القرارات الوزارية لدعم هذه الصناعة لما لهذه القوي الناعمة من أثر في الاقتصاد القومي وعلي الثقافة المصرية والعربية.