لولا براعة محمود أبوالسعود حارس مرمي المقاولون في الشوط الأول ومحمود عزت وأحمد مودي قلبي الدفاع في الشوط الثاني لانتهت المباراة بهزيمة ثقيلة لفريق الكرة الأول بنادي المقاولون العرب الذي أفلت من كمين الشرطة بأعجوبة لتنتهي المباراة التي جرت بينهما أس بالتعادل1 1 ضمن مباريات الأسبوع ال29 لبطولة الدوري الممتاز ليرتفع رصيد المقاولون للنقطة40 ويحتل المركز الثامن بينما يحتل اتحاد الشرطة المركز السابع برصيد41 نقطة. المباراة كانت من جانب واحد فقط شهدت سيطرة الشرطة علي مجريات اللعب وأضاعوا الكثير من الفرص التي أتيحت لهم, في الوقت الذي ركز المقاولون علي السيطرة علي وسط الملعب ولكن دون فاعلية تذكر, ودون صنع هجمة مركزة. في الوقت الذي أدي فيه علي رابووصلاح ريكولاعبا خط وسط الشرطة مباراة جيدة بخلق فرص للمهاجمين والزيادة العددية لإرباك دفاع المقاولون فضلا عن التمرير الجيد بطول وعرض الملعب. دخل لاعبوفريق الشرطة المباراة وهدفهم حسمها في شوطها الأول بالضغط علي لاعبي المقاولون في وسط ملعبهم والتمرير السريع للكرة بينهم فضلا عن الاعتماد علي الكرات العرضية للقادمين من الخلف وذلك لمحاولة فك تكتل المقاولون المتمركز في وسط ملعبه, في الوقت الذي اعتمد فيه المقاولون علي الهجمة المرتدة التي يصنعها محمد شوقي لاعب خط الوسط إلي بابا أركوالذي يعتمد علي الاختراق من العمق ولعب الكرة إلي رأس الحربة محمد سالم, لكن ذلك لم يحدث فالرقابة اللصيقة من يحيي تراوري لاعب وسط الشرطة لبابا أركوجعلته محاصرا وغير قادر علي الارتداد الهجومي السريع, في الوقت الذي تنافس فيه كل من نانا بوكوومحمد بسيوني مهاجما الشرطة علي إضاعة الفرص في منطقة الجزاء. مع انطلاق صفارة بداية الشوط الثاني وعلي عكس المتوقع تماما قام لاعبوالمقاولون بهجمة مرتدة من كرة طولية أحدثت ارتباكا في دفاع الشرطة الذي لم يتفاهم مع حارسه ليدخل مرماهم هدف بالخطأ. ويسيطر المقاولون علي مفاتيح اللعب في أول ربع ساعة من الشوط من خلال الزيادة العددية في وسط الملعب وقطع حلقة الوصل بين دفاع خط وسط الشرطة وهجومه وهوما استشعر به مدرب الشرطة فقام بإجراء تغييرين مرة واحدة لزيادة الكثافة الهجومية ومحاولة استعادة خط الوسط لخلق خطورة علي مرمي المقاولون. عادت سيطرة الشرطة علي مجريات اللعب مرة أخري وتخلي علي رابووصلاح ريكولاعبا خط الوسط عن حذرهما الدفاعي وشكلا خطورة علي مرمي المقاولون من خلال الكرات العرضية والتسديد من خارج منطقة الجزاء التي كان- محمود عزت وأحمد مودي قلبا دفاع المقاولون- لها بالمرصاد. كان للشرطة ما أراد من ضغط مستمر أسفر عن اضطرار قلب دفاع المقاولن ا;مد مودي للتورط في خطأ مع نانا بوكومهاجم الشرطة داخل منقطة الجزاء ليحتسب الحكم ركلة جزاء ادرك بها التعادل. شحاتة: لعبنا بحذر أكد حسن شحاتة المدير الفني للمقاولين أنه كان يلعب بتكتيك دفاعي من بداية اللقاء لمعرفته لقوة فريق الشرطة وأنه كان هدفه هوالسيطرة علي وسط الملعب والاعتماد علي الهجمات المرتدة لخطف هدف, وهوما حققه مع بداية الشوط الثاني. وأضاف شحاتة أنه سعي من تغييراته في الشوط الثاني للحد من خطورة لاعبي الشرطة الذين كانوا أكثر فاعلية علي المرمي وذلك للتخفيف من الضغط علي دفاعه من خلال نقل الضغط لوسط ملعب المنافس, مع استمرار الاعتماد علي الهجمة المتردة التي يصنعها شوقي لبابا أركو. خالد القماش: الهدف أربكنا أكد خالد القماش المدير الفني لفريق الشرطة بأن لاعبيه قدموا عرضا طيبا وأنه كان بإمكانه الفوز في اللقاء قبل انتهاء الشوط الأول بعد استحواذ لاعبيه علي الكرة في أوقات كثيرة من الشوط الأول. وأضاف القماش أن لولا الإجهاد الذي لحق بلاعبيه بسبب كثافة وضغط المباريات لحسم فريقه المباراة في الدقائق الأولي من الشوط الأول.