تراه شابا نحيفا يمسك بمزمار بلدي رفيع له نغمة مميزة عندما يسمعها الأطفال يسرعون إلي الشرفات ينادونه( ياعم يابتاع اللولا) يتجول طوال اليوم بين الشوارع والحواري والأزفة باحثا عن الرزق وإسعاد الأطفال والكبار أيضا. في عام1400 ميلادية في ايطاليا وضع أحد العاملين في صناعة الحلويات كمية من السكر في قلب معدني علي نار هادئة وظل يحركها بشوكة خشبية لفترة قصيرة فخرجت من القالب عدة خيوط هشة عمل علي تجميعها وسارعت بناته الصغيرات لمشاهدة ما أعد والدهن فطلب حينها منهن تجميع الخيوط وغزلها لمساعدته ثم باعها في السوق كانت هذه العملية بمثابة ميلاد ما يعرف بيننا باسم( غزل البنات).