عكف الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني الأول لكرة القدم علي مشاهدة مباراتي المنتخب الكيني مع منتخبي السودان والكونغو ضمن لقاءات المجموعة الثانية لدورة حوض النيل للتعرف علي نقاط القوة والضعف في أداء الفريق الذي يلتقي به غدا-الجمعة في الدور قبل النهائي ومن المقرر أن يقوم الجهاز الفني فور الانتهاء من تحديد أسلوب لعب المنتخب الكيني وأهم ما يميز الفريق علي مستوي الدفاع والهجوم وكذا نقاط الضعف في أداء الفريق أن يقوم الجهاز الفني اليوم وعقب المران الخفيف الذي يخوضه الفريق في السادسة مساء, بعرض بعض اللقطات للمنتخب الكيني من مباراتي الكونغو الديمقراطية والسودان وشرح الأسلوب الأمثل لمواجهته وسبل تجاوزه نحو المباراة النهائية لدورة حوض النيل. ومن جانبه أكد حسن شحاتة المدير الفني لمنتخبنا الوطني أنه دون شك يثق كل الثقة في التشكيلة الحالية للفريق والتي أثبتت جدارتها بالوجود في تشكيلة الفراعنة وسيكون لهم الدور المؤثر في لقاءات الفريق خلال المرحلة الحاسمة في مشوار تصفيات كأس الأمم الإفريقية عن المجموعة السابعة والتي ستبدأ بمواجهة منتخب جنوب إفريقيا في الأسبوع الأخير من مارس المقبل في الجولة الثالثة من التصفيات. وأضاف المدير الفني للمنتخب الوطني أنه رغم هذه الثقة ومن منطلق تعامله مع نفسه بشفافية كاملة ومن خلال رغبته كمدير فني في أن يكون قائدا للمنتخب الأفضل فهو يتمني عودة الغائبين والمصابين أمثال عصام الحضري وعماد متعب وعمرو زكي وأحمد حسن بالإضافة للعناصر التي غابت لظروف احترافها في الخارج أمثال محمد زيدان وأحمد المحمدي وأحمد حسام ميدو إذا ما انتهت مشكلاته وعاد لمستواه المعروف, وذلك لأن عودتهم ستمثل إضافة كبيرة للفريق في تلك المرحلة الصعبة, التي نحاول خلالها تضميد الجراح من أجل الخروج من هذا الموقف الصعب الذي وضعنا أنفسنا فيه. وأضاف المدير الفني للمنتخب الوطني أنه وجهازه المعاون نجحوا في استغلال هذه البطولة لخلق نوع من الانسجام بين اللاعبين ومنح العديد منهم الفرصة لاكتساب خبرة اللقاءات الدولية وهذا أمر في غاية الأهمية لأهمية امتلاك المنتخب الوطني قائمة متميزة من اللاعبين تستطيع خوض مشوار التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم بنجاح وتحقيق الهدف بالتأهل لنهائيات البطولة التي تستضيفها الجابون وغينيا الاستوائية2012. وأختتم حسن شحاته تصريحاته مؤكدا أن حالة الانسجام التي بدأت تظهر بين العناصر القديمة بالمنتخب الوطني والعناصر الجديدة أمر طيب للغاية فهذا الانصهار بين اللاعبين أمر سيصب في مصلحة المنتخب الوطني في المرحلة المقبلة. وكان المنتخب الوطني خاض مرانا خفيفا أمس في إطار استعداداته لخوض مباراة الدور قبل النهائي, حيث ركز الجهاز الفني علي تدريبات التسليم والتسلم والضغط علي المنافس بطول الملعب وكيفية التحول السريع بين حالتي الدفاع والهجوم تعاملا مع سرعة لاعبي المنتخب الكيني. واختتم المران بتقسيمة وضح من خلالها ارتفاع الروح المعنوية للاعبين بعد أن أكد لهم المدير الفني في المحاضرة القصيرة قبل المران سعادته وأفراد جهازه بالمستوي الذي يقدمه الفريق وتطوره للأفضل من مباراة لمباراة. وشهد المران تدريبات مكثفة من أحمد سليمان مدرب حراس المرمي مع الثلاثي عبد الواحد السيد ومحمد صبحي وأمير عبد الحميد وظهروا جميعا بمستوي جيد للغاية. وبعيدا عن استعدادات المنتخب الوطني قرر اتحاد كرة القدم من خلال اللجنة المنظمة للبطولة اقامة المباراة النهائية لدورة دول حوض النيل وكذلك مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بمدينة الاسماعيلية يوم الاثنين17 من يناير الجاري وتم اختيار ملعب ستاد الاسماعيلية لإقامة ختام الدورة لأنه الملعب المناسب و نظرا للنجاح الكبير الذي ظهر في مباريات الجولة الثالثة ورغبة الجهاز الفني للمنتخب الوطني في أداء المباراة عليه بعد أن ظهر الكثير من المشكلات في حالة أرض ملعب ستاد المقاولون العرب.