ذبح ثلاثة أصدقاء من محافظة أسيوط نجارا بمنطقة المرج بالسكين داخل شقته بعد اقتراضه5 آلاف جنيه من أحدهم وتعثره في ردها, ورفض القاتل اقتراح المجني عليه بممارسة الفحشاء مع الساقطات اللاتي يستقطبهن بشقته حتي يتخلص من دينه.ألقي القبض علي المتهمين وتم تحرير محضر بالواقعة وإخطار اللواء إسماعيل الشاعر مساعد أول الوزير لأمن القاهرة, فأحالهم إلي النيابة وتولي محمود صلاح رئيس النيابة التحقيق بإشراف المستشار مصطفي خاطر المحامي العام الأول لنيابات شرق القاهرة للتحقيق.تلقي أمين عز الدين مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة بلاغا من العميد أمجد إبراهيم مأمور قسم المرج بالعثور علي جثة المدعو علي سيد جمعة(63 سنة) نجار داخل شقته بعزبة عمار بها عدة طعنات بالرقبة وآثار بعثرة بمحتويات الشقة. شكل اللواء طارق الجزار نائب مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة فريق بحث لفحص علاقات القتيل والمترددين عليه وخلافاته التي تدفع أحدهم لقتله.ودلت تحريات العميد عادل التونسي رئيس مباحث قطاع الشرق علي أن المجني عليه يعمل كقواد بالمنطقة, واستأجر شقته بالطابق الأرضي بأحد العقارات لتسهيل ممارسة الدعارة لبعض قاطني المنطقة من النازحين من محافظات الصعيد مقابل مبلغ مالي. وتبين من التحريات أن عمر مكارم(37 سنة) من محافظة أسيوط, وأحمد عتريس(30 سنة) فران من حلوان, وأحمد حمدان(34 سنة) فران من أسيوط هم آخر من ترددوا علي المتهم وأنهم الجناة. تم التنسيق مع مديرية أمن أسيوط ومصلحة الأمن العام وإعداد مأمورية استهدفت المتهمين, وتمكن العقيد عبدالعزيز خضر مفتش قطاع الشرق, والمقدم هاني عبدالرءوف رئيس مباحث المرج من إلقاء القبض عليهم واقتيادهم لديوان الإدارة, وبمواجهتهم أمام اللواء حسام رضا مدير مباحث المديرية اعترفوا بجريمتهم وقرر المتهم الأول أن القتيل كان يسهل لهم ممارسة الفحشاء مع بعض الساقطات بشقته التي استأجرها أخيرا, وأن المجني عليه تحصل منه علي5 آلاف جنيه ووعده بردها في أقرب فرصة, إلا أنه ماطله في إعادة المبلغ وعندما طالبه بالمبلغ اقترح القتيل عليه ممارسة الفحشاء مع الساقطات التي يجلبهن حتي ينهي دينه, وهو ما رفضه المتهم, فاستعان بصديقيه وتوجهوا لمنزل القتيل ونشبت بينهم مشادة كلامية أحضر المتهم الأول سكينا من المطبخ وسدد عدة طعنات للقتيل واستولوا علي هاتفه المحمول.