أعلن الدكتور محب الرافعي وزير التربية والتعليم رفضه التام لواقعة حرق الكتب بمدرسة فضل الحديثة, والتي قامت بها مدير مديرية التربية والتعليم بالجيزة داخل فناء المدرسة وقرر الوزير إحالة د. بثينة كشك مدير مديرية التربية والتعليم بالجيزة ومعها مدير عام إدارة الهرم التعليمية والمسئولين الذين شاركوا فيالواقعة داخل فناء مدرسة فضل الحديثة الي التحقيق, مؤكدا أن محاربة الفكر المتطرف لن تكون أبدا بحرق الكتب, وانما بأسلوب تربوي يستهدف تربية النشء علي نبذ العنف والتطرف والإرهاب. و قررت وزارة التربية والتعليم تشكيل لجنة عليا من الكتاب وعلماء الدين والوزارة والمديريات التعليمية لفحص الكتب التي دخلت الوزارة بدون لجنة المكتبات وحصرها وتصنيفها ومراجعتها فنيا ودينيا. وعلمت الأهرام المسائي أن الدكتور محب كامل الرافعي وزير التربية والتعليم أعطي التعليمات بأن تنتهي اللجان قبل بداية العام الدراسي الجديد لتكون جميع مكتبات المدارس الرسمية والخاصة تمت تنقيتها من الكتب التي تحتوي علي أية مفاهيم دينية خاطئة خاصة مدارس30 يونيو وما يطلق عليها مدارس الإخوان. في الوقت الذي كشفت فيه الدكتورة بثينة كشك وكيلة وزارة التربية والتعليم بالجيزة حقيقة واقعة حرق الكتب الداعمة للإرهاب والعنف التي تم ضبطها وحرقها في مدرسة فضل الحديثة بالهرم قالت إن الكتب المضبوطة لم تكن في القائمة المسموحة بها للمكتبات المدرسية بمعرفة الوزارة, وأنه تم تسريبها إلي مكتبة المدرسة دون المرور علي اللجنة المكلفة بتسيير العمل بمعرفة مجلس إدارة30 يونيو المتحفظ عليها ضمن ممتلكات مدارس الإخوان. وأوضحت أن التعليمات الأمنية تقضي بإعدام الكتب الخارجة عن المألوف وليس فرمها ومن هنا كان اللجوء لحرق الكتب المضبوطة بعد التأكد من مخالفة مضمونها لمبادئ الإسلام المعتدل. وقالت إن الهدف الأساسي من حرق الكتب داخل المدرسة هو إثبات ضبطها ولتكون عبرة لحظر أي افكار متطرفة مشيرة إلي أن أي مطبوعات مذكور فيها اسم الله يفضل أن تحرق ولا تفرم ولا تلقي في المهملات حفاظا علي اسم الله جل جلاله, وأوضحت أنه فور اكتشاف الكتب الممنوعة تم تشكيل لجنة مكونة من: طارق حسين الخضري مدير عام إدارة الهرمرئيسا و فاطمة يحيي محمود مديرة متابعة فنية بالمديريةعضوا وعفاف أبوبكر عثمان شئون قانونية بالمديرية عضوا وآلاء أبو زيد عبدالعال توجيه مالي وإداريعضواومحمود محمد محمود أمن المديرية عضوا. لجرد كل محتويات المدرسة والتأكد من الكتب المخالفة, وهو ما تم بالفعل وكشفت اللجنة عن وجود عدد82 كتابا غير واردة بالقائمة الوزارية وقامت اللجان برئاسة مدير المدرسة وبعد إخطار المكتبات بعمل محضر إعدام لهذه الكتب وتم تجميع الكتب المراد إعدامها ووضعها في كرتونة وتم تشميعها ومرفق بيان ببعض الكتب وتم فض التشميع وحصر الكتب الموجودة بكشوف الاستبعاد المرفقة ومضاهاة عناوين الكتب الموجودة بكشوف الاستبعاد المرفقة ومضاهاة الكتب المستبعدة بالقائمة الببلوجرافية الوزارية وجميع الكتب الموجودة غير مطابقة للقائمة الوزارية ووجود بعض المؤلفين معاين للوطن مثل( علي القاضي) والبعض ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين مثل( حسن البنا ومحمد محمد المدني).