واصلت الأجهزة الأمنية ضرباتها للعناصر الإرهابية حيث تمكنت من ضبط5 إرهابيين بإحدي مزارع العريش, وأكدت المصادر الأمنية أنهم متورطون في تفجيرات قسم شرطة ثالث العريش, ورجحت أن السيارة تم تفخيخها بمدينه العريش. يأتي ذلك في الوقت الذي تقوم فيه محافظة شمال سيناء بالتنسيق مع الإدارة الهندسية بالعريش في حصر المنازل المتضررة من جراء التفجيرات وقد توصلت اللجنة إلي أن هناك200 منزل ومنشأة تضررت من التفجيرات, حسب تصريحات محمد فهمي رئيس مجلس مدينة العريش لالأهرام المسائي. وفي السياق الأمني استشهد مجند ظهر أمس برصاص قناصة من العناصر الإرهابية التي تنتمي لتنظيم بيت المقدس الإرهابي, أثناء تواجده بمحل خدمته بكمين أبو شنار العسكري بمدينة رفح. وقال مصدر أمني بشمال سيناء: إن المجند محمد أحمد بكري21 عاما, لقي مصرعه, برصاص قناص عن طريق سلاح كاتم للصوت, ومن مسافة بعيدة أثناء تواجده بمحل خدمته بالكمين, حيث أصيب بطلق ناري بالصدر أودي بحياته في الحال. ونقل جثمان المجند إلي مستشفي رفح العام. وأكد المصدر أن عناصر إرهابية تنتمي لتنظيم أنصار بيت المقدس يستقلون سيارة دفع رباعي هاجموا كمين البراهمة العسكري بالقرب من حدود قطاع غزة برفح, وبادلتهم القوات إطلاق النار. وأكد مصدر طبي, أن الاشتباكات أسفرت عن إصابة المجند, كرم عبده عبد الشافي27 عاما, من محافظة سوهاج, بطلق ناري باليد اليسري, وعلي الفور تم نقله لمستشفي العريش العسكري للعلاج. فيما التقت الأهرام المسائي أسرة الشقيقين المدنيين الذين استشهدا في تفجيرات قسم العريش, وقال والدهما: إن ابنيه ذهبا لإحضار شقيقهم من قسم الشرطة في مخالفة مرورية, وعندما وصلا إلي قسم الشرطة وقعت التفجيرات فاستشهد الاثنان بينما نجا شقيقهم الثالث, والذي كان قد أنهي أوراقه قبل وصول شقيقيه إليه, واحتسب الرجل ابنيه من الشهداء منددا بالإرهاب الأعمي الذي لايفرق بين أحد من أبناء سيناء.