أعرب الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم عن استيائه الشديد من ردود أفعال تحديد موعد معسكر المنتخب الوطني وعمل تجمع للاعبين ابتداء من الأربعاء المقبل8 أبريل ينتهي11 أبريل بمباراة ودية مع أحد الفرق الإفريقية وأبدي المدير الفني غضبه العارممن الأسلوب الذي يدار به المنتخب خاصة من الناحية الادارية والبطء الشديد في التحضير للمعسكر حيث لم يجد أي إجابة قاطعة من أي مسئول لاسيما وأن علاء عبد العزيز المدير الإداري للمنتخب أرسل لثمانية منتخبات إفريقية ولم يرد أحد علي الخطابات الموجهة لهم ولم يقم المدير الإداري بإجراء اتصالات بل انتظر الرد مثله مثل أي أحد الأمر الذي جعل المدير الفني يطلب من مسئولي اتحاد الكرة تقرير مصير المباراة الودية في موعد أقصاه48 ساعة أي قبل انطلاق المعسكر بيومين. ولم تكن طريقة التعامل مع تحديد المنتخب الذي سيواجهه المنتخب الوطني وديا هو فقط ما جعل كوبر يعرب عن استيائه بل عن ردود أفعال الأهلي والإسماعيلي تجاه موعد المعسكر المقبل حيث سيلعب الأهلي مع الاسماعيلي الأربعاء المقبل في إطار مباريات الأسبوع الرابع والعشرين لمسابقة الدوري الممتاز أي في نفس يوم التجمع وبالتالي سينضم اللاعبون في اليوم التالي وهم تحت ضغط الإرهاق قبل مباراة المنتخب الودية11 أبريل وبفارق24 ساعة عن لقاء الأهلي مع الأسيوطي في الأسبوع الخامس والعشرين خاصة وأن مصير هذه المباراة لم يتضح بعد من لجنة مسابقات الدوري الممتاز برئاسة عامر حسين وهنا أشار المدير الفني للمنتخب أن مصلحة المنتخب أهم من أي ناد الأمر الذي جعل مسئولي الأهلي يحملون مسئولية إرهاق اللاعبين أو تعرضهم للإصابة من ضغط المباريات بهذه الطريقة لاتحاد الكرة أولا قبل المدير الفني للمنتخب الأمر الذي جعل كوبر يزيد من مساحة اختيار اللاعبين للمعسكرات المقبلة حتي يمنح الفرصة أمام العديد من الوجوه الجديدة بالاضافة الي المحترفين خاصة وأن الفوارق بين المحليين والمحترفين ليست شاسعة كما توقع كوبر. وأكد المدير الفني للمنتخب أن الهدف من المباراة الودية المقبلة هو الوقوف علي مستوي اللاعبين من حيث الانسجام وقدرة كل لاعب علي إقناع الجهاز الفني بارتداء فانلة المنتخب وتطبيق الفكر التدريبي له في المباريات خاصة وأن هناك اتجاها بتقليص عدد المختارين فيما بعد حتي لايكون المنتخب حقل تجارب لأي لاعب وأشار الي أن عدم التوصول الي موافقة أحد الفرق في ختام المعسكر المقبل سيجعله يعيد حساباته تماما في التعامل مع الجهاز المعاون خاصة من الناحية الإدارية ويأمل أن يجد مزيدا من التعاون بدلا من التجاهل والسلبية التي يشعر بها في الوقت الحالي. وحول مدي حاجة الفريق لمراكز معينة مستقبلا أوضح المدير الفني أن مركز رأس الحربة مازال يشغله لاسيما وأن اللاعبين الحاليين عليهم بذل الجهد أكثر من أجل إثبات الوجود وكذلك مركز قلب الدفاع والجبهة اليمني وهو مادونه في ملاحظاته في الفترة الماضية.