ما أفضلها بداية ل سيد القارة تلك التي كتبها الفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي عبر فوزه الغال والمهم علي مضيفه الجيش الرواندي بهدفين مقابل لاشيء في مباراتهما بالعاصمة كيجالي في ذهاب دور ال32 لدوري أبطال إفريقيا. هي بداية نموذجية أكد من خلالها الأهلي ومديره الفني خوان جاريدو الجدية منذ البداية في استعادة لقب بطل دوري أبطال إفريقيا وإحراز الكأس التاسعة في تاريخه بعد أن غابت عن النادي القاهري الكبير في العام الماضي وكتبت عدة مكاسب عديدة للشياطين الحمر. ويتصدر مكاسب الأهلي في أولي مباريات رحلة استعادة الأميرة الإفريقية, ممارسته دورا سياسيا مهما بالنسبة إلي مصر واستكمال سياسة بدأها محمود طاهر رئيس النادي في الجزائر الشهر الماضي عندما زارت البعثة مقابر ضحايا الإبادة في رواندا الشهيرة ووضع أكاليل الزهور في حضور إعلامي وشعبي كبير وهي خطوة رائعة في إطار سياسة الدولة استعادة ريادتها ومكانتها الطبيعية في القارة السمراء.. و يبدو أن الأهلي يلعب علي العواطف أينما ذهب فقد فعلها في بطولة السوبر في الجزائر عندما انطلق من المطار لزيارة مرقد الشهداء ما أثر في نفوس الجزائريين كثيرا. وبالإضافة إلي الجانب السياسي يبرز الجانب الفني في دائرة مكاسب الأهلي يتصدرها عودة نزعة الانتصارات خارج الملعب وبفارق يزيد علي هدف وهي ظاهرة افتقدها الأهلي كثيرا منذ عام2013 وتحديدا بعد فوزه توسكر الكيني بهدفين لهدف في ذهاب دور ال32, ولم يحقق الأهلي فوزا ويسجل هدفين في مباراة واحدة خارج ملعبه خلال آخر عامين وهو أمر يحسب للإسباني خوان كارلوس جاريدو المدير الفني الذي بدأ يقدم أوراق اعتماده للجماهير في آخر شهرين. ومن بينها عرضه القوي في مواجهة وفاق سطيفالجزائري في كأس السوبر رغم الخسارة بركلات الترجيح بعد أن تعادلا في الوقت الأصلي1/1 في ملعب مصطفي تشاكر, ويحسب لجاريدو بدء اللقاء بتكتيك هجومي واللعب برأسي حربة منذ الدقيقة الأولي وكذلك اللعب بصانعي الألعاب من أصحاب النزعة الهجومية مثل عبدالله السعيد ومؤمن زكريا بخلاف أوراق بديلة لا تقل قوة هجوميا علي الدكة مثل وليد سليمان ومحمود حسن تريزيجيه. وخرج الأهلي بعدة مكاسب من جولة الذهاب أمام الجيش الرواندي أبرزها استمرار تألق هدافه المخضرم عماد متعب32 عاما الذي سجل هدف فريقه ليواصل للمباراة الثالثة علي التوالي إفريقيا تسجيل أهداف غالية وبدأها بالهدف الذي حسم به الفريق لقب بطل كأس الكونفيدرالية الإفريقية علي حساب سيوي سبور الإيفواري ثم هدفا ثانيا في مرمي وفاق سطيفالجزائري تعادلا معا في الوقت الأصلي لمباراة كأس السوبر قبل الخسارة بركلات الترجيح وأخيرا التسجيل في مرمي الجيش الرواندي. وبخلاف عماد متعب هناك مكاسب أهلاوية أخري ضخمة في الجولة الافتتاحية للفريق الأهلاوي من بينها التألق لعدد من الوجوه الجديدة التي يراهن عليها في النسخة الحالية لأول مرة مثل مؤمن زكريا صانع الألعاب وحسين السيد الظهير الأيسر والنيجيري بيتر إيبيمبوي إيبي رأس الحربة وهي أسماء لم تكن موجودة في رحلة التتويج ببطولة كأس الكونفيدرالية الإفريقية في الموسم الماضي بالإضافة إلي اختفاء الأخطاء الدفاعية للرباعي الخلفي باسم علي ومحمد نجيب وسعد الدين سمير وحسين السيد الذين قدموا مباراة دفاعية رائعة تصدوا فيها برفقة شريف إكرامي حارس المرمي لأكثر من فرصة خطيرة للجيش الرواندي وساهموا معا في الفوز الغالي والأول للشياطين الحمر. تجهيز "جدو" أوصى الإسبانى خوان كارلوس جاريدو المدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى مواطنه جورجى سيمو مخطط الأحمال بتكثيف الجرعات العلاجية لمحمد ناجى “جدو” مهاجم الفريق الذى تماثل للشفاء من إصابته بقطع فى الرباط الصليبى ليكون له دور دور أساسى فى لقاء الجيش الرواندى فى إياب دور ال32 لبطولة دورى أبطال إفريقيا بعد أن استبعده الجهاز الفنى ليحصل على مساحة زمنية للتأهيل والعلاج. السعيد فى الطريق لألمانيا يستعد عبدالله السعيد صانع ألعاب الفريق الأول بالأهلي للسفر إلى ألمانيا للعلاج من إصابته بكسر فى مشط القدم التى ألمت به خلال مشاركته فى لقاء الجيش وبالرغم من حزن الجهاز الفنى بسبب عدم قدرة السعيد على المشاركة فى لقاء الجيش وعودته لدوامة التدريبات التأهيلية والعلاجية إلا أن الوفرة العددية فى مركز صانع الألعاب بوجود مؤمن زكريا ورمضان صبحي ومحمود حسن “تريزيجيه” ووليد سليمان أدت إلى تخفيف حدة صدمة إصابة السعيد. حسين السيد مهدد بالتجميد هدد الإسبانى خوان كارلوس جاريدو، المدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، حسين السيد الظهير الأيسر للفريق بالتجميد على مقاعد البدلاء خلال المرحلة المقبلة، إذا استمر فى التراخي و"الدلع" خلال التدريبات ولم يجتهد فى المران وتنفيذ التعليمات المطلوبة منه كما يجب.