هل ينتهي الصيام الزملكاوي في القارة السمراء ؟.. سؤال يفرض نفسه علي الملايين من عشاق نادي الزمالك عندما تنطلق لأول مرة وبشكل كامل مسيرة الفريق الكروي الأول في بطولة كأس الكونفيدرالية الإفريقية بملاقاة ريون سبورت عصر اليوم في ذهاب دور ال.32 هي أول مناسبة يخوض فيها الزمالك الكونفيدرالية منذ البداية بعد حلوله ثالثا في جدول ترتيب الدوري الممتاز الموسم الماضي, وسط آمال عريضة بالفوز بالبطولة الإفريقية وكسر صيام عن بلوغ منصات التتويج دام13 عاما. ويعود آخر تتويج للزمالك في عالم الكرة الإفريقية إلي عام2003 عندما حقق لقب بطل كأس السوبر الإفريقي بالجيل الذهبي الذي ضم حازم إمام وعبدالحليم علي وتامر عبدالحميد وطارق السعيد وعبدالواحد السيد ووليد صلاح عبداللطيف ومدحت عبدالهادي ومحمد أبوالعلا وكان قبلها بأشهر فاز ببطولة دوري أبطال إفريقيا عام2002 تحت قيادة كارلوس كابرال المدير الفني البرازيلي الجنسية. ويملك الزمالك في تاريخه الإفريقي9 ألقاب توج بها ويسعي لإضافة بطولة عاشرة ليحقق كل بطولات القارة التي ظهرت في عالم الكرة الإفريقية علي مدار عقود متعاقبة. ويدخل الزمالك منافسات الكونفيدرالية الإفريقية بجيل جديد لم يسبق له التتويج من قبل بأي بطولات قارية, ويسعي لكتابة مجده خلال مشوار طويل وصعب ينطلق من عقبة ريون سبورت مع البرتغالي جيسفالدو فيريرا. مواجهة الليلة يلعبها الزمالك مجبرا علي اللعب في ستاد الجونة بالغردقة في ظل التوتر الكبير الذي تشهده علاقته مع جماهيره وتحديدا رابطة الوايت نايتس التي تسعي لإيقاف نشاط الكرة في مصر لحين انتهاء التحقيقات في أحداث الدفاع الجوي, وهاجمت من قبل ستاد القاهرة عندما أعلن عن استضافته للمباراة مما أجبر الجهات الأمنية علي رفض كافة محاولات اللعب في القاهرة أو محافظة قريبة مثل الإسماعيلية أو السويس واختيار الجونة لاستضافة اللقاء. ويسعي الفريق الأبيض ببداية قوية له في المنافسات نحو البحث عن أول تتويج له في الكونفيدرالية وإحراز فوز كبير يقترب به من بلوغ دور الستة عشر الأول, وهي مباراة الزمالك الرسمية الأولي مع مديره الفني الجديد جيسفالدو فيريرا الذي تعاقد معه النادي رسميا عقب مذبحة الدفاع الجوي مباشرة.