طهران عواصم وكالات الأنباء: أكدت إيران أمس أنها دعت عددا من سفراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا لزيارة بعض منشآتها النووية هذا الشهر قبيل عقد جولة ثانية من المحادثات بينها وبين القوي الكبري. وقال رامين مهمان باراست المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية في مؤتمر صحفي ان السفراء الذين وجهت لهم الدعوة منهم عدد من سفراء القوي الست الكبري المشاركة في جهود حل النزاع بشأن برنامج إيران النووي دون ذكر تفاصيل. وقال علي أصغر سلطانية مبعوث إيران إلي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة ومقرها في فيينا إن الخطة هي أن يتوجه السفراء إلي منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم ومفاعل اراك الذي يعمل بالماء الثقيل. وقال محللون إن هذه الخطوة محاولة من طهران لإظهار انفتاحها بشأن برنامجها النووي قبل الاجتماع مع القوي الكبري في اسطنبول خلال الشهر الحالي. وفي بكين ذكرت وزارة الخارجية الصينية أمس ان الصين تسلمت دعوة ايران لزيارة منشآتها النووية دون ان تذكر ما اذا كانت بكين قد قبلت الدعوة ومن سيذهب. من ناحيتها ذكرت صحيفة( ها أرتس) الاسرائيلية ان برقية دبلوماسية أمريكية نشرها موقع الويكيليكس أمس كشفت عن ان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد كانت لديه رغبة في عام2009 للموافقة علي اتفاقية مقايضة الوقود النووي التي تدعمها الأممالمتحدة إلا أنه تراجع أمام الضغوط الداخليةالتي واجهها من جانب المتشددين الايرانيين الذين اعتبروها بأنها' هزيمة فعلية'. وبحسب ما جاء علي موقع الصحيفة مساء أمس أن تقرير الويكيليكس تكهن أيضا بأن إيران تثق في عدوها اللدود الولاياتالمتحدة أكثر من حليفتها روسيا فيما يخص موافقة ايران علي الاقتراح الذي يحظي بدعم من جانب الأممالمتحدة الخاص بتقديم وقود جاهز إلي مفاعلها البحثي مقابل مراقبة كاملة علي مخزونها من اليورانيوم منخفض التخصيب. وفي باريس رحبت المعارضة الإيرانية بقبول القضاء الأسباني التحقيق في أعمال العنف التي إرتكبها جنود وقوات شرطة عراقيين في معسكر أشرف للمعارضين الإيرانيين في بغداد ما أدي إلي مقتل11 شخصا عام2009. من ناحية أخري وفي نيودلهي أبلغ مصدر بالحكومة الهندية الصحفيين أمس أن مسئولين هنودا سيزورون إيران منتصف الشهر الحالي للتوصل إلي حل طويل الأجل علي مستوي البنك المركزي لمشكلة مدفوعات النفط.